محمد الباز يكتب: لعنة اللبن المسكوب.. حتى لا نقول لماذا فرّطنا فى قوتنا الناعمة؟
جلس المسئول الكبير وعلى وجهه ملامح الأسى والضيق، كان يسأل مَن حوله عما قدمناه حتى نحافظ على قوتنا الناعمة من التسرب من بين أيدينا، عما بذلناه من جهد نتشفع به أمام أنفسنا وأمام الأجيال القادمة بأننا قدمنا ما نقدر عليه.. وأننا لم نقصر. وقبل أن يجيبه أحد، وضع ما أراده أن يكون منهجًا للنقاش. قال: لا أريد