"يوسف" و"أدهم" ضحيتا "المقابر الحكومية حاليا والمدارس سابقا"
الإهمال والاستهتار هما وجهان لعملة واحدة وطريقهما يؤدي إلى الموت والدمار وللأسف على مدار السنوات الماضية نستمع كل يوم لأخبار ينقشع لها الجبين ولم نسمع في يوم من الأيام عن محاسبة أحد من المسؤلين أو عزله عن منصبه، فقط يكتفون بتحويل المسؤل عن الكارثة للتحقيق لتهدئة الرأي العام فقط لا غير، ثم نفاجأ بحجز التحقيقات وكأن شيئا لم يكن.