رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دعم إقرار هدنة فى غزة بقوة.. كواليس انقلاب جالانت على نتنياهو بواشنطن

جالانت في واشنطن
جالانت في واشنطن

كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف جالانت، عن أنه يدعم صفقة الهدنة في غزة وتحرير المحتجزين التي اقترحها الرئيس الأمريكي جو بايدن، من أجل وقف الحرب المستمرة منذ قرابة 9 أشهر في غزة، ولا يزال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل في المضي قدمًا فيها.

جالانت يورط نتنياهو فى واشنطن

وحسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، تعهد جالانت خلال زيارته الولايات المتحدة بالتزام حكومة الاحتلال بصفقة الهدنة وتحرير المحتجزين التي تتكون من 3 مراحل، والتي كشف عنها بايدن نهاية الشهر الماضي.

وقال جالانت، في الوقت الذي يواصل فيه الوسطاء القطريون والمصريون محاولتهم إنقاذ الصفقة المتعثرة: "إننا نقف بثبات وراء صفقة الرئيس الأمريكي، التي قبلتها إسرائيل، والآن يجب على حماس قبولها أو تحمل العواقب".

وتابعت الصحيفة أن حكومة الاحتلال زعمت أن حماس رفضت المقترح، حيث تصر الحركة الفلسطينية على ضرورة تعهد إسرائيل بوقف الحرب نهائيًا قبل تحرير المحتجزين، بينما تصر إسرائيل على تنفيذ المرحلة الأولى للصفقة أولًا.

وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، يوم الثلاثاء، إن "إسرائيل ملتزمة بالاتفاق"، مشيرا إلى أن الوقت ليس في صالح المحتجزين في غزة.

وأضافت الصحيفة أن بعد تصريحاته التليفزيونية بأنه غير ملتزم بالصفقة، عاد نتنياهو وأكد أنه ملتزم بالصفقة، في خطابه أمام الكنيست، وكانت لهجته مختلفة عن تلك التي استخدمها في مقابلة مع القناة 14 ليلة الأحد، عندما قال إنه يدعم الصفقة جزئيا فقط.

ولفتت إلى أن أزمة المحتجزين كانت على رأس جدول أعمال جالانت خلال محادثاته في واشنطن هذا الأسبوع مع وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان.

وقال جالانت: "لكن ليكن معلوما أن حربنا ليست مع أهل غزة. حربنا ليست مع شعب لبنان، حربنا هي ضد حماس وحزب الله".

كما دعا مستشار اتصالات الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، حماس إلى قبول الصفقة، مضيفا أنها ستساعد، بالإضافة إلى ذلك، في تسهيل توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، حيث يضمن الاتفاق وقفا مؤقتا للقتال في مرحلته الأولى، مقابل إطلاق سراح 33 من الرهائن.

وقال جالانت في واشنطن: "نحن ملتزمون، وأنا ملتزم شخصيًا، بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى غزة، نحن لا نقاتل إلا من يريد الإضرار بنا".