رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفرصة الأخيرة.. مناظرة ترامب وبايدن اختبار جديد لقدراتهما العقلية قبل الانتخابات

مناظرة ترامب وبايدن
مناظرة ترامب وبايدن

يتطلع الملايين في الولايات المتحدة الأمريكية للمناظرة المقررة غدًا الخميس، بين الرئيس الأمريكي جو بايدن والمرشح الجمهوري دونالد ترامب، للتعرف على مدى ملائمة أيِ من المرشحين للمنصب قبل الانتخابات المقرر إجراءها في نوفمبر المقبل.

مناظرة الخميس.. الاختبار الأخير لترامب وبايدن قبل الانتخابات الرئاسية

وبحسب صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، فإنه يتعين على بايدن البالغ من العمر 81 عامًا استغلال المناظرة لإقناع الناخبين بأنه لا يزال على مستوى المنصب، خاصة بعد أن أثارت مقاطع الفيديو الأخيرة المخاوف بشأن عمره، بينما يواجه دونالد ترامب 78 عاما أيضا أسئلة حول عمره وحدته العقلية ومزاجه، وسيُحكم عليه الشهر المقبل لإدانته الجنائية في نيويورك.

وأضافت أن أكبر تحدي يواجه كلا المرشحين هو العمر، لكن بالنسبة لترامب فهو يواجه أزمة أكبر تتمثل الأزمات القانونية، في ظل احتمالات ضئيلة بالحكم عليه بالسجن لمدة سنة بخلاف القضايا الأخرى المتورط فيها.

وأشارت إلى أنه في هذه الأثناء، تكهن أصحاب نظريات المؤامرة وأنصار ترامب منذ أشهر بإجبار بايدن على الانسحاب من السباق، ليحل محله إما ميشيل أوباما، أو حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم، أو أي ديمقراطي آخر.

وأفادت الصحيفة، بأن مخاوف الناخبين بشأن عمر بايدن دفعت بعض المعلقين الديمقراطيين إلى التساؤل عما إذا كان ينبغي استبداله في التذكرة، وبلغ هذا الجدل ذروته في فبراير بعد تقرير المحقق الخاص روبرت هور حول تعامل بايدن مع الوثائق السرية، والذي وصفه بأنه "رجل مسن ذو ذاكرة ضعيفة".

وتابعت أنه بغض النظر عن القدرات العقلية والأزمات القانونية، فإن كلا الحزبين عازمان على القتال بقوة من أجل الوصول للبيت الأبيض في ظل وجود مرشحين لا يتمتعان بشعبية كبيرة.

بينما أكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أن الخوف الأكبر في الحزب الديمقراطي من المناظرة يتمثل في هفوات بايدن وأخطاءه الكارثية وعدم التركيز، حيث يسعى ترامب للارتكاز على هذه النقطة في المناظرة.

وتابعت أنه لطالما حاول ترامب تصوير الانتخابات على أنها بين رجل قوي حكيم ورجل مسن ضعيف لا يتمتع بقدرات عقلية قوية، ولكن الحقيقة هي أن كلاهما أصبح طاعن في العمر فهما أكبر مرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية في التاريخ.