رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منظمة الصحة العالمية تحث على التعاون لمعرفة منشأ كورونا

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

قالت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة، إنه يتعين على جميع البلدان التعاون لمعرفة منشأ فيروس كورونا، وذلك بعد يوم من رفض الصين النطاق المقترح للمرحلة الثانية من التحقيق.
 

وقال طارق ياسارفيتش المتحدث باسم المنظمة ردا على سؤال بشأن رفض الصين في إفادة صحفية في جنيف "الأمر لا يتعلق بالسياسة ولا بمن يتحمل اللوم".
 

وأضاف "إنه يتعلق بشكل أساسي بمطلب لدينا جميعا لمحاولة فهم كيفية وصول الوباء إلى البشر. ومن هذا المنطلق تتحمل البلدان مسؤولية العمل معا ومع منظمة الصحة بروح الشراكة".
 

وقال مسؤول كبير بقطاع الصحة إن الصين رفضت يوم الخميس خطة منظمة الصحة الرامية إلى إجراء مرحلة ثانية من التحقيق في أصل فيروس كورونا والتي تتضمن فرضية أنه ربما يكون قد تسرب من مختبر صيني.
 

واقترحت المنظمة هذا الشهر إجراء مرحلة ثانية من الدراسات حول أصول فيروس كورونا في الصين على أن يشمل ذلك عمليات تدقيق للمختبرات والأسواق في مدينة ووهان التي ظهر بها الفيروس للمرة الأولى، وطالبت السلطات بالتحلي بالشفافية.
 

وظهرت أولى الحالات المعروفة في مدينة ووهان بوسط الصين في ديسمبر  2019 ويعتقد أن الفيروس انتقل إلى البشر من الحيوانات في سوق المدينة.

ترتيب تصدر الدول بإصابات كورونا حول العالم

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وتركيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة ثم الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل والمملكة المتحدة وتركيا والمكسيك وإندونيسيا وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.

وتجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.


إرشادات منظمة الصحة العالمية


وأضافت منظمة الصحة العالمية أن اللقاحات توفر أملاً جديداً ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد و يتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلداً، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.