الأمم المتحدة: الوضع الإنسانى فى سوريا لا يزال "مترديا"

ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الوضع الإنساني في عموم سوريا لا يزال مترديا، مع وجود أكثر من 11 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة وما يزيد عن 6 ملايين نازح.

وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "نحن قلقون بشكل خاص على سلامة وحماية حوالي 3 ملايين شخص في إدلب والمناطق المحيطة بها بشمال غرب سوريا، بمن فيهم 1.6 مليون شخص من النازحين داخليا".

وخلال نهاية الأسبوع، وردت أنباء عن غارات جوية وقصف في 20 مجتمعا محليا على الأقل في محافظات إدلب وحلب وحماة، وتم الإبلاغ عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم طفلان، وإصابة ستة آخرين بجروح. بالإضافة إلى ذلك، تعرض مرفق طبي في بلدة كنصفرة في محافظة ادلب لأضرار جراء الهجمات، وفقا للمتحدث.

وأفاد أن الأمم المتحدة تدعو جميع أطراف النزاع إلى اتخاذ التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما يتسق مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

ووصل عدد سكان سوريا في عام 2018 إلى 18.2 مليون نسمة، وفقا لشعبة الإحصاء التابعة لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.