دراسة تشير إلى ضرورة تفادى جراحات الكلى بين مرضى السرطان
كشف أرنو ميجان رئيس قسم المسالك البولية بمستشفى جورج بومبيدو، في باريس عن نتائج دراسته الحديثة التي أطلق عليها اسم كارمونا، وعرضت أمام المؤتمر الدولي للسرطان الذي أقيم مؤخرا في ولاية شيكاغو الأمريكية، والتي طالبت بضرورة عدم إجراء جراحات استئصال الكلى بين المرضى المصابين بورم سرطاني والاكتفاء بالعلاج عن طريق عقار "سونيتينيب".
وأوضح البروفيسور الفرنسي أن المرضى الذين يعانون من ورم سرطاني يصل تعدادهم في فرنسا إلى ألفى مريض سنويا من إجمالي 10 آلاف حالة أورام كلى جديدة في فرنسا، وحتى الآن كان هؤلاء المرضى يعالجون بواسطة الجراحة وعلاجات المناعة الذاتية لكن الجسيمات القوية مثل بروتين كيناز استدعت تطوير علاجات أخرى.
