رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مراكز الاقتراع تفتح أبوابها أمام الناخبين فى إيران لاختيار رئيس جديد للبلاد

الانتخابات الإيرانية
الانتخابات الإيرانية

بدأ الإيرانيون التصويت لاختيار رئيس جديد للبلاد، اليوم الجمعة، وفتحت مراكز الاقتراع في جميع أنحاء إيران، في الساعة 8 صباحًا بالتوقيت المحلي، وستستمر في استقبال الناخبين لمدة عشر ساعات، ومع ذلك يجوز لوزارة الداخلية تمديد فترة الانتخابات إذا لزم الأمر.

وسيصوت الإيرانيون لصالح رئيس جديد بعد وفاة إبراهيم رئيسي في حادث طائرة هليكوبتر، وسيختارون من مجموعة من أربعة مرشحين ثلاثة منهم موالون للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.

 

المرشحون للانتخابات الرئاسية في إيران

والمرشحين الأربعة 3 منهم محسوبون على التيار المتشدد وهم سعيد جليلي، ومصطفى بور محمدي، ومحمد باقر قاليباف، والإصلاحي مسعود بيزشكيان، وكان اثنان من المرشحين قد انسحبا من السباق بشكل مفاجئ ليل الأربعاء- الخميس، هما أمير حسين غازي زاده هاشمي وعلي رضا زاكاني.

وفي حين أن الانتخابات الرئاسية من غير المرجح أن تؤدي إلى تحول كبير في سياسات الجمهورية الإسلامية، فإن النتيجة يمكن أن تؤثر على الخلافة مع خامنئي البالغ من العمر 85 عامًا، المستمر في السلطة لمدة ثلاثة عقود ونصف، حسب تقرير لصحيفة إيران إنترناشيونال.

 

عدد الناخبين المؤهلين للمشاركة في التصويت

ووفقًا للبيانات الرسمية فإنه يمكن لأكثر من 61450000 ناخب إيراني مؤهل للمشاركة في الانتخابات المستمرة داخل البلاد والخارج. والأفراد المولودون في أو قبل 28 يونيو 2006، مؤهلون للتصويت.

وتم إنشاء حوالي 59000 مركز اقتراع في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك أكثر من 15000 مركز متنقل، بالإضافة إلى ما مجموعه 340 مركز اقتراع في 100 دولة لتمكين المغتربين الإيرانيين من المشاركة في الانتخابات، التي تعقد داخليًا تحت حماية الشرطة وفيلق حراس الثورة الإسلامية (IRGC).

تتولى الإدارة الجديدة، وهي الإدارة الرابعة عشرة بعد فوز الثورة الإسلامية في عام 1979، السلطة في أواخر يونيو أو أوائل يوليو ويشغل الرئيس منصبه لمدة أربع سنوات.

 أبرز الملفات في انتظار الرئيس الإيراني القادم

من أبرز الملفات التي تنتظر الرئيس الإيراني القادم، هو ملف المواجهة المواجهة مع مع الرئيس الأمريكي القادم إلى البيت الأبيض في نوفمبر المقبل، وهذا يرفع المخاطر لكل من طهران وواشنطن، وكذلك في الشرق الأوسط، حيث تقترب إيران أكثر من أي وقت مضى من القدرة على إنتاج القنابل النووية وتستمر في دعم مجموعة وكلاء تقاتل إسرائيل.

وفيما يتعلق بقضايا السياسة الخارجية والحرب، فإن الرئيس الإيراني يحمل بعض التأثير وهو رسول في البلاد المواجه للشعب، لكن السلطة واتخاذ القرارات المباشرة في إيران تكمن في النهاية مع المرشد الأعلى، آية الله خامنئي، والمؤسسات غير المنتظمة مثل الحرس الثوري.

وتتم الانتخابات الرئاسية قبل عام من الموعد المحدد، حيث توفي الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في مايو الماضي في تحطم طائرة هليكوبتر في الغابات الجبلية الشمالية الغربية مما أسفر عن مقتل رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، وستة مسئولين آخرين.

وشهدت آخر انتخابات رئاسية وبرلمانية في إيران في عام 2021 ومارس 2024، على التوالي، أدنى إقبال على الناخبين المسجلين في تاريخ الجمهورية الإسلامية، ويتوقع العديد من المراقبين أن يستمر هذا الاتجاه.