"داعش" يخطط لاغتيال العائلة المالكة فى بريطانيا بتسميم "الآيس كريم"

استطاعت الأجهزة الأمنية والاستخباراتية أن تجهض محاولة اغتيال للأمير جورج، ابن الأمير ويليام، دوق كامبريدج، وقد اعترف مؤخرًا الإرهابي، حسنين رشيد، 32 عامًا، بأنه استخدم حسابه على تطبيق "تليجرام" باسم "المجاهد المنفرد" للحث على قتل أفراد العائلة المالكة.

ووفقًا لتقرير صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استخدم حسابه للترويج لأفكار تنظيم "داعش"، واستخدم معلم المسجد "رشيد" صورة للأمير جورج ومدرسته وإرهابيي داعش لتوضيح خطته لقتل الأمير الطفل.

واعترف حسين رشيد بمطالبة الجهاديين بقتل ابن دوق ودوقة كامبردج وغيره من الأطفال بتسميم الآيس كريم، كما أعطى عبر قناته بـ"تليجرام"، التشجيع المستمر والخطب المليئة بالكراهية لتغذية الإرهابيين المحتملين لتنفيذ هجمات بالسموم والمواد الكيميائية والقنابل والسكاكين، عبر قناته السرية المتطرفة على الإنترنت.

واقترح المتعصب الداعشي، الذي كان يدرس في المسجد المحمدي في نيلسون، لانكشاير، بحماس استهداف الأمير جورج البالغ من العمر أربعة أعوام في مدرسته، ونشر تفاصيل عن الابن الأكبر لدوق ودوقة كامبردج، بما في ذلك صورته، وعنوان المدرسة بالكامل، وصورة لمقاتلين جهاديين مع تسمية توضيحية تقول "حتى العائلة المالكة لن تترك وحدها".

أما باقي أفراد العائلة المالكة فكانوا على "قائمة" في "كتاب الإرهاب" الذي شاركه "رشيد" على الإنترنت مع أتباعه الذين تواصلوا معه.

وكان "رشيد" يؤكد براءته طوال الإجراءات في محكمة وولويتش كراون، لكنه اعترف بشكل غير متوقع بسلسلة من جرائم الإرهاب، وقد ظهر في جلسة المحاكمة، وبدا ملتحيا بشكل كبير في قفص الاتهام، وهو يرتدي سترة رياضية رمادية اللون وقبعة سوداء على رأسه ونظارة، وأجاب "مذنبًا" عند قراءة التهم الأربعة له.

كان رشيد عازمًا على تشجيع الجهاديين المحتملين على التسبب في مذبحة في بريطانيا، وقد شجع أتباعه على تسميم الآيس كريم ومهاجمة ملاعب كرة القدم، وكان يخطط حتى لمجلته الخاصة على الإنترنت التي تقدم نصائح حول "هجمات الذئاب الفردية"، حتى إنه كان يدير "علامته" الخاصة به على تطبيق "تليجرام"، الذي أطلق عليه اسم "المجاهد المنفرد"، والذي استخدمه لمشاركة النصائح وتشجيع هجمات الذئب المنفرد، تضمن هذا اقتراحًا لبرد اللحام في مقدمة سيارة رباعية الدفع لإحداث أكبر قدر ممكن من القتل عندما يتم تحريكها بسرعة من خلال الحشود.