برلمانى: الشائعات أسلحة حروب الجيل.. والوعى الشعبى هو خط الدفاع الأول لحماية الوطن
قال النائب الدكتور عصام خليل، رئيس حزب المصريين الأحرار وعضو مجلس الشيوخ، إن "الكلمة أقوى من الرصاص وتأثيرها أوسع"، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يتحمل مسئولية عظيمة في حماية وطنه.
وأكد "خليل" أن الوعي هو السلاح الأقوى في مواجهة التحديات، ومن خلاله يمكننا الحفاظ على استقرار وطننا، مشددًا على ضرورة توعية المواطنين لمواجهة محاولات زعزعة الاستقرار التي تتعرض لها مصر بشراسة في الوقت الحالي.
وأضاف الدكتور عصام خليل، في بيان صحفي، أن هناك خطة ممنهجة تهدف إلى زعزعة ثقة الشعب في نفسه ومؤسساته وقيادته، مؤكدًا أن "الشائعات المغرضة تمثل تهديدًا كبيرًا لأمن مصر"، حيث تسهم في نشر الإحباط وتدهور الروح المعنوية، وهو ما يشكل تهديدًا خطيرًا لأي دولة.
وفي سياق حديثه أوضح، أن الشائعات تتصاعد حدتها وتديرها أجهزة معينة تحاول التلاعب بالمعلومات وتزييف الأمور بشأن المحاور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، ولا سيما أنه في الوقت التي تبدأ المؤشرات الإيجابية وصعود مصر في تصنيف "فيتش" وتخفيض المديونيات وهناك من يشكك في الإيجابيات.
وألمح إلى أن مصر لم تدخر جهدًا وسبيل في الحفاظ علي القضية الفلسطينية، وامتداد الأمن القومي ودروها مشهود في التدخل للعمل علي وأد الصراعات ببلدان الجوار وصون استقرارها؛ مرتقب ظهور شائعات حول سد النهضة وغيرها لم تتوقف ماكينة الشائعات المغرضة.
ودعا رئيس حزب المصريين الأحرار إلى ضرورة أن يكون المواطنون أكثر وعيًا بحجم المؤامرات التي تواجهها البلاد، فانها معركة وطنية، ولا بد من التحقق من المعلومات قبل نشرها لأنها بمثابة رصاص في قلب الوطن".