رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوريل: اغتيال السنوار يفتح "منظورًا جديدًا" لوقف إطلاق النار

بوريل
بوريل

رأى رئيس السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، اليوم السبت، أن وقف إطلاق النار في غزة يمثل أولوية في الشرق الأوسط وأن اغتيال رئيس حركة حماس يحيى السنوار على يد قوات الاحتلال الإسرائيلية قد يزيد من فرص تحقيقه، حسبما نقلت رويترز.

وقال جوزيب بوريل، كبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي، للصحفيين في اجتماع لوزراء دفاع مجموعة السبع في نابولي: "بعد مقتل السنوار، أصبح هناك منظور جديد مفتوح وعلينا استخدامه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين المتبقين والبحث عن منظور سياسي". 

 

مجلس الأمن 

وقال أيضًا إن مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، والمعروفة باسم اليونيفيل، يمكن تعزيزها، بعد تعرضها لإطلاق النار في اشتباكات بين إسرائيل وعدوها اللبناني حزب الله. 

وأضاف بوريل: "يجب احترام قوات الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم... ربما يتعين مراجعة مهمة اليونيفيل ولكن أول شيء يجب فعله هو وقف إطلاق النار"، مردفًا: إن "الأمر متروك لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاتخاذ القرارات بشأن اليونيفيل".

وكان السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس والأكثر طلبًا لدى إسرائيل الذي أصبح أحد أكثر القادة نفوذًا في الحركة منذ تأسيسها عام 1987.

 وقد جعله تخطيطه النشط ومشاركته في هجمات طوفان الأقصى على إسرائيل وولاءه لقضية فلسطين أحد أكثر الشخصيات المطلوبة في قائمة التصفية الإسرائيلية.

وحُكم على السنوار بأربعة أحكام بالسجن المؤبد في عام 1989 لدوره في قتل المخبرين الفلسطينيين وجنديين إسرائيليين. 

وقد سُجن في إسرائيل لأكثر من 20 عامًا قبل إطلاق سراحه في عام 2011 كجزء من صفقة تبادل أسرى. وقد ساعده هذا في تعزيز موقفه مع حماس، وخاصة الجناح العسكري للحركة الفلسطينية. 

لكن النقاش الاستراتيجي لا يزال قائمًا حول ما إذا كان اغتياله، سيحدث أي فرق كبير في المواجهة بين إسرائيل وغزة، خاصة أنه في الماضي، لم يؤد القضاء على قادة حماس الرئيسيين إلى إقامة السلام وإنهاء الصراع.