رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الاستجابة البريطانية للكوارث" تجمع 11 مليون جنيه إسترلينى لغزة ولبنان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت لجنة الاستجابة البريطانية الطارئة للكوارث، اليوم السبت، عن جمع أكثر من 11 مليون جنيه إسترليني في يومين، بعد نداء المملكة المتحدة لمساعدة المتضررين من الصراع في الشرق الأوسط.

وكان الملك والملكة والأمير والأميرة من بين أولئك الذين تبرعوا لنداء لجنة الطوارئ للكوارث (DEC)، الذي تم إطلاقه يوم الخميس، حسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وقالت لجنة الطوارئ للكوارث: "إن الملايين في غزة ولبنان والمنطقة الأوسع يحتاجون بشكل عاجل إلى الغذاء والمأوى والرعاية الطبية بعد فرارهم من منازلهم بحثًا عن الأمان".

وأضافت: تجاوزت التبرعات من البريطانيين والشركاء المؤسسين والداعمين 11 مليون جنيه إسترليني بحلول يوم السبت.

كل تبرع سيُحدث فرقًا للناس فى غزة ولبنان

وقال الرئيس التنفيذي للجنة الطوارئ للكوارث، صالح سعيد، إنه "ممتن للغاية"، مضيفًا: "إن كل تبرع سيُحدث فرقًا حقيقيًا للناس في هذا الوقت".

وتابع: "إن مستويات الحاجة هائلة، وهناك ملايين النازحين والجوعى والمحتاجين بشدة إلى شريان الحياة للدعم".

وأردف: "إن التبرع من خلال لجنة الطوارئ للكوارث هو الطريقة الأكثر فاعلية بالنسبة لنا للحصول على مساعدة واسعة النطاق ومنسقة لأولئك الأكثر احتياجًا الآن في جميع أنحاء غزة ولبنان والمنطقة الأوسع".

وأضاف: "إن الجمعيات الخيرية الأعضاء في DEC تستجيب الآن وتوفر الغذاء المنقذ للحياة والمياه والمأوى والأدوية وغير ذلك الكثير، حيث تكون الاحتياجات أعظم".

خطر المجاعة حقيقى فى غزة

وقالت مادارا هيتياراتشي، من DEC، إن المحاصيل في غزة قد دمرت، ما يعني أن الوصول إلى الغذاء الطازج أصبح "محدودًا بشدة" والأسعار باهظة الثمن.

واستمرت: "مع اقتراب فصل الشتاء، تتزايد الحاجة، ونحن بحاجة ماسة إلى المزيد من الأموال"، مردفة: "إن خطر المجاعة حقيقي. ودون الوصول الإنساني والدعم، فإن الجوع في غزة سوف يزداد".