الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي بيراردو من لوغار
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى الطوباوي بيراردو من لوغار، وعلى خلفية الاحتفالات أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية جاء نصها كالآتي:
وُلد بيراردو في لوغار نويفو دي فينوليت (فالنسيا -اسبانيا) في 23 يوليو 1867.
نال سر العماد المقدس في 28 من نفس الشهر في أبرشية سان دييغو دي ألكالا دي لوغار نويفو على يد كاهن الرعية دون أنطونيو دونات الذي أطلق عليه اسم خوسيه. وكان هو أكبر الأطفال الثلاثة الذين أنجبهم الزوجان خوسيه بليدا فلوريس ودونا روزاريو أنطونيا غراو ماس. يتذكرون في قريته أنه” كان طفلاً ذا تقوى كبيرة منذ طفولته. يقولون أنه” لا يزال هناك في منزله حجر اعتاد أن يسجد عليه للصلاة“.
كان ينتمي إلى عائلة مسيحية جداً. وعلى الرغم من أنه منذ طفولته كان يرغب في اعتناق الدعوة الرهبانية، إلا أنه تأخر في دخول الرهبنة الكبوشية حتى عودة أخيه، لأن أحد إخوته كان يؤدي خدمته العسكرية في كوبا وكان عليه أن يساعد والديه“.
التحق بالرهبنة الفرنسيسكانية الكبوشية كأخ وهو في الثانية والثلاثين من عمره، في 2 فبراير 1900، على يد الأب لويس دي ماساماجريل. نذر نذوره الأولي المؤقتة في 2 فبراير 1901نذر نذوره الرهبانية الدائمة في 14 فبراير 1904 في أوريويلا.
يقول عنه الرهبان:” كان ابناً للطاعة. كان مسالماً بشكل غير عادي؛ وكانت أكثر صفاته تميزاً هي طاعته الكاملة لإرادة ومشيئة الله. كان ملتزماً أميناً بقوانين الرهبان الفرنسيسكان الكبوشيين. كان الأخ بيراردو رجلاً مقدساً. لم يكن يجرؤ على التطلع من أي مكان. كان راهباً مثالياً جداً. كان ينجز المهام التي كان يكلفه بها رؤساؤه على أكمل وجه. كان محبوباً من كل من عرفه. بعد إداء نذوره الرهبانية توجه إلى دير أوريويلا (أليكانتي)، حيث قضى حياته كلها متسولاً وخياطاً للجماعة، وكان يبني أهل المدينة بحياته المثالية عندما يطلب الصدقات وجماعته بصلاحه وتواضعه وقداسة حياته.