رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استجابة لـ"الدستور".. التأمين الصحى يتواصل مع مريضة "العظام الزجاجية" فى بنى سويف (فيديو)

الفريق الطبي
الفريق الطبي

انتقل فريق طبي من هيئة التأمين الصحي فرع بني سويف، اليوم الخميس، إلى منزل "زكية يحيى علي"، استجابة لما نشرته "الدستور"، أمس، تحت عنوان "بعد إصابتها بالعظام الزجاجية.. فتاة تستغيث: 4 سنين على جهاز التنفس" (فيديو).

تعاني الفتاة من مرض هشاشة وضمور العظام المعروف بـ"العظام الزجاجية" منذ ولادتها، هي وشقيقتها التوأم التي ولدت بنفس المرض، إلا أن الثانية فارقت الحياة بسبب المرض دون العلاج، لتتركها تواجه مرارة الحياة وحدها، وظلت وحيدة طريحة الفراش لا ترى الشارع ولا تتمتع مثل مثيلاتها من الفتيات بالحياة.

ووجّه الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بنى سويف، عقب البث المباشر لـ"الدستور"، مدير فرع هيئة التأمين الصحي باتخاذ ما يلزم من إجراءات لتوفير الرعاية الطبية لفتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة، من أبناء بني سويف، والتي تم تداول حالتها الإنسانية والصحية، وتعاني من ظروف صحية حرجة.

وأكد مدير عام التأمين الصحي ببني سويف، الدكتور محمد يحيى إسماعيل، أنه تم التواصل مع الحالة وإرسال فريق طبي لبحث الحالة الصحية للسيدة زكية "وشهرتها نورا"، والتي- حسب إفادة أسرتها- تعاني من مرض هشاشة العظام المعروف بـ"العظام الزجاجي" ومشكلات صحية بالرئة أدت لصعوبة التنفس واستخدام التنفس الصناعي.

يذكر أن هذه الفتاة المريضة "حسب إفادة أسرتها" حاصلة على بكالوريوس تجارة وماجيستير إدارة أعمال، وقد أصيبت بالمرض منذ طفولتها، لكن منذ ما يقرب من 4 سنوات بدأت تظهر آلام وتداعيات المرض عليها، ما أفقدها القدرة على الحركة وبدأت تعاني من صعوبة في التنفس، وتلتمس عرضها على متخصصين لبحث حالتها وتوفير ما يمكن من علاج حيال معاناتها من التواء في العمود الفقري وليونة بالعظام.

ورصد "الدستور"، في بث مباشر، كلمات "زكية" وشهرتها "نورا"، 46 سنة، مقيمة بشرق النيل بمحافظة بنى سويف، التى قالت: أنا وشقيقتي التوأم ولدنا بمرض نادر، هو هشاشة العظام وضمور بالعظام الزجاجي، بسبب القرابة بين والدي ووالدتي، وارتبطت بشقيقتي ارتباطًا كبيرًا، لأننا نعاني من نفس المرض، وظللنا داخل البيت لمدة 15 عامًا لم نر الشارع ولا نعرف معنى الحياة أو ما يدور في الطبيعية بسبب خوف والدي في ذلك الوقت علينا من نظرات المجتمع إلينا بسبب مرضنا.

وأكدت: "كنا نتعرض في ذلك الوقت إلى تكسير في العظام نتيجة الأصوات المرتفعة التي تصدر من حولنا، ومن ألعاب الأطفال في العيد وأصوات أدوات طهي الطعام، وكنا نتعرض للتكسير من غطاء السرير الثقيل، فهكذا ظللنا داخل البيت على مدار تلك المدة لا نرى الشارع".

وأضافت "زكية": "بعد خروجنا للشارع بعد 15 عامًا تفاجأنا بما حولنا، وكنا نسأل عن الناس والأشجار وأعمدة الإنارة، وكانت لدينا أخت ثالثة أيضًا مصابة بمرض شلل الأطفال، وتعرفنا في ذلك الوقت على أخواتنا من ذوي الهمم من جميع الإعاقات، وأصبحنا يدا واحدة، وكانوا بيساعدوني أنا وشقيقتي ويحملونني على الأكتاف ويساعدوننا للخروج معهم، ونقدم لهم نحن أيضًا المساعدة بما نستطيع".

وتابعت: "ظللنا حتى عمر الـ27 من العمر نحاول التغلب على المرض، واقترحت شقيقتي أن نلتحق بفصول محو الأمية لنتعلم، رحبت بفكرتها (لأني عمري ما كنت أعرف يعني إيه ورقة وقلم وتعليم) وبالفعل التحقنا بفصول محو الأمية ومن بعدها المرحلة الإعدادية، ومن هنا بدأت المعاناة من الطلاب في ذلك الوقت أن نستكمل التعليم بسبب إعاقتنا، لكن المعلمين ساعدونا ووقفوا بجوارنا وتصدوا لأي محاولة للتنمر علينا، وقدمنا بعد ذلك بالثانوية التجارية وواجهنا عقبات في القبول في البداية، فضلا عن التنمر، ولكن الله سبحانه وتعالي سخّر لنا المعلمين في المدرسة وساعدونا في ذلك".

البث المباشر 

https://www.facebook.com/share/v/3omEyhnN1omLTZtY/?mibextid=oFDknk

 

الفريق الطبي
الفريق الطبي
الفريق الطبي
الفريق الطبي
الفريق الطبي
الفريق الطبي
الفريق الطبي
الفريق الطبي