رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحث كنسي: صوم الرسل من أصوام الدرجة الثانية بالكنيسة

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بثاني أيام صوم الرسل، وقال الباحث الطقسي شريف برسوم في تصريح خاص انه تنقسم أصوام الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حيث درجة النسك الى أصوام الدرجة الأولى وأصوام الدرجة الثانية، وقد سمحت الكنيسة بأكل السمك في بعض الاصوام للتخفيف علي المؤمنين بسبب كثرة أيام الصيام واحتياج البعض للبروتين الحيواني.

 وقسَّمت الكنيسة الأصوام الي قسمين أصوام من الدرجة الأولي وهم: الاربعاء والجمعة، الصوم الكبير، صوم يونان، برمون الميلاد والغطاس، واصوام من الدرجة الثانية وهم: صوم الميلاد، صوم الرسل، صوم السيدة العذراء، وسمحت الكنيسة بأكل السمك في أصوام الدرجة الثانية فقط. 

وكان قد دافع البابا الراحل شنودة الثالث، في كتاب كلمة منفعة، عن قانونية صوم الرسل، عن هذا الصوم إنه: لا يستهن أحد بصوم آبائنا الرسل، فهو أقدم صوم عرفته الكنيسة المسيحية في كل أجيالها وأشار إليه السيد بقوله "ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون"..وصام الآباء الرسل، كبداية لخدمتهم.  فالرب نفسه بدأ خدمته بالصوم، أربعين يومًا على الجبل.

وأضاف: صوم الرسل إذن، هو صوم خاص بالخدمة والكنيسة، وقيل عن معلمنا بطرس الرسول إنه صام إلى أن " جاع كثيرًا واشتهى أن يأكل".  وفي جوعه رأى السماء مفتوحة، ورأى رؤيا عن قبول الأمم.. وكما كان صومهم مصحوبًا بالرؤى والتوجيه الإلهي، كان مصحوبًا أيضًا بعمل الروح القدس وحلوله.  ويقول الكتاب: "وبينما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتها إليه.  فصاموا حينئذ وصلوا، ووضعوا عليهما الأيادي، ثم أطلقوهم.  فهذان إذ أرسلا من الروح القدس، انحدرا إلى سلوكية" 

هذا وتحتفل الكنائس المختلفة في مصر القبطية الارثوذكسية والكاثوليكية والروم الارثوذكس والانجيلية والاسقفية الانجليكانية بعدة مناسبات هامة.