رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى القديس جوزيبي يوان زايد الكاهن الشهيد

الكنيسة الكاثوليكية
الكنيسة الكاثوليكية

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى القديس جوزيبي يوان زايد الكاهن الشهيد، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، نشرة تعريفية قال خلالها: ووُلِدَ جوزيف يوان زايدي في مقاطعة سيتشوان في الصين، وتعمّد في سن مبكرة. أظهر منذ صغره ميلاً خاصاً نحو الحياة الدينية، وغذّى الرغبة في تكريس نفسه لخدمة الله والقريب.


وبعد تمييز دقيق وإعداد روحي متين، رُسم جوزيف يوان زايدا كاهنًا. تمت خدمته في سياق تاريخي اتسم بعدم الثقة والعداء تجاه الإيمان المسيحي. ومع ذلك، وبشجاعة عميقة وثقة لا تتزعزع في الله، كرس الأب يوان زائدي نفسه لرعاية المؤمنين ونشر الإنجيل ودعم من هم في أمس الحاجة إليه.
ورغم الصعوبات والمخاطر، لم يرضخ الأب يوان زايدا أبدًا لضغوط وتهديدات السلطات المعادية للمسيحية. إن ولاءه الشديد للإنجيل والتزامه بالدفاع عن الضعفاء جعله هدفًا للمضطهدين. في عام 1817، خلال موجة من القمع المعادي للمسيحية، ألقي القبض عليه وخضع لمحاكمة موجزة.


حُكم عليه بالموت بسبب إيمانه الذي لا يتزعزع، واجه الأب يوان زايدي الاستشهاد بهدوء بطولي.   في 24 يونية 1817، تم خنقه في 24 يونية 1817، وقدم حياته كشهادة على محبته للمسيح وإخلاصه للإنجيل، وداعماً للمحتاجين.

كما ترأس الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، صلاة السجدة، وقداس عيد العنصرة، وذلك بكنيسة السيدة العذراء، بغيط العنب، بالإسكندرية.

وشارك في الصلاة القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والأب ميشيل شفيق، راعي الكنيسة، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "الروح يجعلنا كنيسة".

وأكد الأب المطران أن الروح القدس، الذي حل على التلاميذ، أعطاهم أن ينفذوا مشروعه، وليس مشروعهم، في سبيل توطيد ملكوت الله.

كما ترأس الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، مؤتمر الخدام الإيبارشي، لمدة أربعة أيام، وذلك ببيت عانيا، بأسيوط.