رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في صومهم.. تعرف على أسماء رسل السيد المسيح الـ70

السيد المسيح
السيد المسيح

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحلول صوم الرسل، وبهذه المناسبة ذكر الانبا متاؤس اسقف ورئيس دير السريان، اسماء رسل المسيح السبعين في كتابه الذي يحمل شعار "رسل المسيح السبعين"، وهم مارمرقس، والرسول برنابا، والرسول لوقا، والرسول يوسف او الملقب بالقديس يسطس، والرسول كليوباس، والرسول أسطفانوس، والرسول فيلبس، والرسول بروخورس، والرسول نيكانور.

والرسول تيمون، والرسول برميناس، والرسول حنانيا، والرسول لعازر، والرسول أندرونيكوس، والرسول يونياس، والرسول أرستوبولس، والرسول فريسكا، والرسول يهوذا وهو الملقب بالقديس برنابا وكذلك ايضا ملقب بالقديس أداي، والرسول سلوانس، والرسول أولمباس، والرسول تيطس، والرسول أغابوس، والرسول فورس.

 والرسول كاربوس، والرسول ترواس، والرسول أبفراس، والرسول أبفرودتس، والرسول مناسون، والرسول أمبلياس، والرسول أوربانوس، والرسول سمعان الدباغ، والرسول استاخيس، والرسول أبلس، والرسول أبينتوس، والرسول هيروديون، والرسول قدراطس، والرسول أسينكرتيس، والرسول غايس، والرسول أرسترخس، والرسول أفتيخوس، والرسول سمعان كلوبا، والرسول مناين، والرسول فليغون، والرسول هرماس.

والرسول لينس، والرسول كوارتس، والرسول بتروباس، والرسول زنياس، والرسول فليمون، والرسول أرخبس، والرسول أنتيباس، والرسول ترتيوس، والرسول  لوكيوس القيرواني، والرسول أنيسيفورس، والرسول تيخيكوس، والرسول سوستانيس، والرسول نركيسوس، والرسول أخائيكوس، والرسول أرتيماس، والرسول بوديس، والرسول تروفيموس، والرسول سوسيباترس، والرسول  فرتوناتوس، والرسول نيريوس، والرسول أرسطوس، والرسول أكيلا، والرسول الكسندروس، والرسول روفس، والرسول ياسون.

وقال البابا الراحل شنودة الثالث، عن سبب صوم الرسل إن ذلك جاء اقتداء بصوم السيد المسيح شخصيا، وأنه في العهد الجديد، كما صام المسيح، صار رسله أيضًا، وقد قال السيد المسيح في ذلك "حينما يرفع عنهم العريس حينئذ يصومون".. وقد صاموا فعلًا. وهكذا كان صوم الرسل أقدم وأول صوم صامته الكنيسة المسيحية. وقيل عن بطرس الرسول إنه كان صائمًا حتى جاع كثيرًا واشتهي أن يأكل  فظهرت له الرؤيا الخاصة بقبول الأمم. وهكذا كان إعلان قبول الأمم في أثناء الصوم. وبولس الرسول كان يخدم الرب "في أتعاب، في أسهار، في أصوام"، بل قيل عنه "في أصوام مرارًا كثيرة". وقيل إنه صام ومعه برنابا. 

وأضاف في كتاب روحانية الصوم: وفي أثناء صوم الرسل ظن كلمهم الروح القدس.. إذ يقول الكتاب "وفيما هم يخدمون الرب ويصومون، قال الروح القدس: أفرزوا لي برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه. فصاموا حينئذ وصلوا ووضعوا عليهما الأيادي"، وما أجمل ما قاله الرب للرسل عن الصوم وعلاقته بإخراج الشياطين: "هذا الجنس لا يخرج بشيء، إلا بالصلاة والصوم". إلي هذه الدرجة بلغت قوة الصوم في إرعاب الشياطين.. ولم يكن الصوم قاصرًا علي الأفراد، إنما كان الشعب كله يصوم.