رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخاوف أمريكية كبرى من تفاقم الأزمة فى غزة بعد فشل التوصل لهدنة

غزة
غزة

تفاقمت التوترات خلال عطلة نهاية الأسبوع بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع انهيار الآمال في التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في غزة  قبل بداية شهر رمضان، وإبحار سفينة عسكرية أمريكية لتسهيل تدفق المساعدات إلى غزة، في ظل تزايد المخاوف الأمريكية بقوة بعد فشل التوصل لهدنة، وفقًا لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

مخاوف أمريكية من تفاقم التوترات فى غزة والضفة الغربية خلال رمضان

وحسب "وول ستريت جورنال"، فإن المخاوف لدى الإدارة الأمريكية تتزايد بسرعة كبيرة بعد فشل التوصل لاتفاق للهدنة مع بداية شهر رمضان المبارك، في ظل تصاعد التوترات في القدس والضفة الغربية، مع سعى عشرات الآلاف من الفلسطينيين من أجل الوصول إلى باحات المسجد الأقصى الخاضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مقابلة أجريت معه يوم السبت، حذر حسام بدران، المسئول الكبير في حماس، من أن الاضطرابات ستتصاعد في الضفة الغربية والقدس.

وتابعت الصحيفة أنه في هذه الأثناء غادرت سفينة من فيرجينيا تحمل أفرادًا ومعدات لبناء رصيف مؤقت، تأمل إدارة بايدن أن يساعد في إيصال المساعدات إلى غزة، حتى مع تزايد وضوح التحديات الأمنية واللوجستية لمثل هذه العملية.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، يوم الأحد، إن سفينة الجنرال فرانك إس بيسون، وهي سفينة دعم لوجستي، غادرت قاعدة لانجلي- يوستيس المشتركة يوم السبت.

وأوضحت الصحيفة أنه بعد انهيار المحادثات بشأن وقف إطلاق النار الأسبوع الماضي، وتقييد تدفق المساعدات إلى غزة بشدة بسبب الفوضى على الأرض والغارات الجوية الإسرائيلية، كافحت الإدارة الأمريكية لإيجاد طريقة لتخفيف الأزمة الإنسانية.

وأشارت إلى أن المخاوف الأمريكية لا تقتصر فقط على الأزمة الإنسانية وإنما خطط إسرائيل لمهاجمة رفح، حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني نزحوا بسبب القتال، والتى من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع سوءا. ويرى نتنياهو أن الهجوم على رفح أمر بالغ الأهمية لتحقيق هدفه المتمثل في هزيمة حماس، لكن مسئولين أمريكيين كبارا حذروا إسرائيل من شن هجوم بري وجوي مباشر، متشككين في قدرتها على تطوير خطة فعالة لنقل السكان المدنيين بعيدا عن الأذى قبل الهجوم.