رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم الجمعة.. الكنيسة اللاتينية تحتفل بذكرى القدّيس أندراوس دانغ لاك الكاهن ورفقائه الشهداء

كلاوديو لوراتي
كلاوديو لوراتي

تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى القدّيس أندراوس دانغ لاك، الكاهن ورفقائه الشهداء، و كان أندراوس دانغ لاك كاهنًا في الفييتنام، استُشهِدَ مع رفاقه، ومن بينهم عشرة مُرسَلين فرنسيّين، ومُرسَلَيْن إسبانيّين، و96 فييتناميًّا منهم 37 كاهنًا و59 علمانيًّا من الرجال والنساء. أعلن يوحنّا بولس الثاني قداستهم جميعًا في الوقت نفسه في 19 حزيران 1988، خلال إحدى زياراته إلى آسيا.

العظة الاحتفالية 

وبهذه المناسبة، ألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: "نُصلّي في هيكل الله عندما نُصلّي في سلام الكنيسة، وفي وحدة جسد الرّب يسوع المسيح، لأن جسد المسيح يتألّف من جماعة كبيرة من المؤمنين الموزّعين في أرجاء المسكونة.. ففي هذا الهيكل تٌجدر الصلاة للاستماع إليه، "بِالرُّوحِ والحَقّ" وليس في هيكل أورشليم الزمني، فما هذا الهيكل "إِلاَّ ظِلُّ الأُمورِ المُستَقبَلة" ولهذا السبب دُمِّر.. ولا يمكن لهذا الهيكل الذي سقط أن يكون بيت الصلاة الذي قيل فيه، "بيتي بَيتَ صَلاةٍ يُدعى لِجَميعِ الأُمَم" 

وهل حقًا أن أولئك الذين أرادوا أن يجعلوا من بَيت الصَلاة "مَغارَةَ لُصوص" سبّبوا سقوطه؟ كذلك، فإنّ أولئك الذين يعيشون ضمن الكنيسة حياةً مضطرّبة أو يسعون إلى جعل بيت الله مغارة لصوص على قدر ما في وسعهم، لن يقووا هم أيضًا على إسقاط هذا الهيكل. وسيأتي زمنٌ يُطردون فيه بواسطة سوط خطاياهم.

وجماعة المؤمنين هذه ألا وهي هيكل الرب وجسد الرّب يسوع المسيح، لها صوتٌ واحد وتغنّي كإنسانٍ واحد.. ولو أردنا، يكون هذا الصوت صوتنا؛ ولو أردنا، فإننا نُغنّي أيضًا في قلبنا حين نسمع هذا الصوت يُغني.