بخطوات بسيطة.. كيف تصبح سعيدًا مرة أخرى بعد أوقات الحزن؟
يبدو بعض الأفراد ممن حولنا أكثر سعادة من غيرهم، وهذا قد يثير التساؤل لماذا بعض الناس أكثر سعادة رغم أن الظروف المحيطة بالجميع تكاد تكون واحدة؟.
هذا ما حاول موقع الخدمة الصحية الوطنية البريطانية الإجابة عنه، موضحا أن هناك وسائل وأنشطة تزيد سعادة الأفراد بشكل ملحوظ.
جرّب النصائح الست التي نقدمها لمساعدتك على أن تكون أكثر سعادة وتحكمًا وقادرًا على التعامل بشكل أفضل مع تقلبات الحياة:
تحكم في مستويات التوتر لديك
إذا كنت تعاني من الكثير من التوتر في حياتك، فابحث عن طرق لتقليله، مثل تعلم بعض تقنيات إدارة الوقت، وقم بعمل تمارين بشكل منتظم، هذه تغييرات إيجابية. لأن السيطرة على الوقت بشكل عام يقلل بشكل فعال من التوتر.
إذا كنت تشعر بالقلق مع التوتر، يمكن أن تساعدك تمرينات التنفس كذلك، كل ما عليك فعله هو التركيز على الشهيق والزفير حتى تهدأ.
يمكنك أيضًا تجربة بعض الأساليب العملية للعلاج السلوكي المعرفي (CBT) للمساعدة في إدارة التوتر والقلق وحل المشكلات وبناء المرونة.
استمتع:
متى كانت آخر مرة استمتعت حقا بفعل أمرا ما؟ إن القيام بالأشياء التي تستمتع بها مفيد لصحتك العاطفية، حيث يمكن للأنشطة البسيطة مثل مشاهدة الألعاب الرياضية مع صديق أو الاغتسال في الحمام أو مقابلة الأصدقاء لتناول القهوة أن تحسن من يومك.
يعد القيام بشيء تجيده، مثل الطهي أو الرقص، طريقة جيدة للاستمتاع بنفسك والإحساس بالإنجاز.
حاول تجنب الأشياء التي تبدو ممتعة في أثنائها فقط ولكنها تجعلك تشعر بسوء بعد ذلك، مثل شرب الكثير من الكحول أو تناول الوجبات السريعة.
عزز ثقتك بنفسك:
احترام الذات هو ما تشعر به حيال نفسك، أفضل طريقة لتحسين ثقتك بنفسك هي أن تعامل نفسك كما تعامل صديقًا عزيزًا بطريقة إيجابية ولكن صادقة.
لاحظ عندما تحط من قدر نفسك، مثل التفكير، "أنت غبي جدًا لأنك لم تحصل على هذه الوظيفة"، وفكر بدلاً من ذلك، "هل يمكنني أن أقول ذلك لصديقي المفضل؟"، ربما لن تفعل ذلك.
قل لنفسك شيئًا إيجابيًا بدلاً من ذلك، مثل: "أنت شخص ذكي، ستحصل على الوظيفة التالية".
تمتع بأسلوب حياة صحي:
قلل من تناول الكحول حتى في أحلك الأوقات وأشدها صعوبة، من المغري شرب الكحول أو غيره من المخدرات لأنه "يخدر" المشاعر المؤلمة.
لكن يمكن أن يجعلك تبالغ في بعض المشاعر ويجعلك تشعر بالغضب أو العدوانية، يمكن أن يجعلك أيضًا تشعر بمزيد من الاكتئاب.
اختر نظامًا غذائيًا متوازنًا:
يمكن أن يجعلك اتخاذ خيارات صحية بشأن نظامك الغذائي تشعر بأنك أقوى عاطفياً، لأنك بهذا تفعل شيئًا إيجابيًا لنفسك، مما يرفع من ثقتك بنفسك.
يساعد النظام الغذائي الجيد عقلك وجسمك على العمل بكفاءة أيضًا. اهدف إلى تناول نظام غذائي متوازن يشمل جميع المجموعات الغذائية الرئيسية.
قم ببعض التمارين:
حتى التمارين الرياضية المعتدلة تطلق مواد كيميائية في عقلك تحسن مزاجك، وكذلك يمكن أن يساعدك هذا على النوم بشكل أفضل، والحصول على المزيد من الطاقة والحفاظ على صحة قلبك.
اختر تمرينًا تستمتع به. إذا كان ذلك مفيدًا، ويمكنك أن تقوم بالتمارين بصحبة صديق أو مع الاستماع لموسيقى مفضلة، وتشير الدراسات أن البالغون يحب أن يتدربوا 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع.
الحصول على قسط كاف من النوم:
حوالي 7 إلى 8 ساعات هو متوسط كمية النوم التي يحتاجها الشخص البالغ لجسمه وعقله للراحة التامة.
كتابة قائمة "المهام" لليوم التالي قبل النوم يمكن أن تنظم أفكارك وتصفية ذهنك من أي مشتتات.
تحدث وشارك:
التواصل مهم، سواء كان مع صديق أو أحد أفراد الأسرة أو مستشار كالطبيب، يساعدك التحدث عن الأشياء على التخلص من التوتر بدلاً من إبقائه في الداخل. يساعد على تقوية علاقاتك والتواصل مع الناس.
يجد الكثير من الناس أن التحدث إلى مستشار حول الأشياء التي تزعجهم مفيد للغاية.
تعلم المرونة:
المرونة هي ما يسمح لك بالتعامل مع تقلبات الحياة، ويساعد امتلاك المرونة النفسية في الأوقات العصيبة على مرورها.