كيف تصبح أكثر رشاقة بتناول أطعمة قبل التمرين؟ متخصص تغذية رياضية يجيب
كشفت إخصائية تغذية رياضية أسترالية تدعى جابي عما توصي العملاء بتناوله لتغذية أجسامهم قبل التمرين، فالتغذية هي البطاقة الأفضل عندما يتعلق الأمر بالشحن الفائق لنظام التمرين الخاص بك.
لماذا من المهم تناول الطعام قبل التدريب؟
وفقا لموقع “الديلي ميل” البريطاني تمنحك التغذية الجيدة القدرة على التدريب، ويقلل من الضغط على الجسم، ويدعم المناعة ويسمح لك بالحصول على تكيفات أفضل، ويحافظ على كتلة العضلات من أن تكون مهيئة للتمرين، من خلال تزويدها بالوقود المطلوب، أي الكربوهيدرات.
أي جلسات تدريبية متوسطة إلى عالية فإن الكربوهيدرات ستكون مصدر الطاقة المفضل لديك والأكثر كفاءة، ستكون كمية الكربوهيدرات متناسبة مع متطلباتك اليومية ومدة وشدة التمرين المقصود.
أمثلة لتقسيم وجباتك قبل التمرين
- ¼ كربوهيدرات، ¼ لوح بروتين ونباتات متبقية بكمية قليلة من الدهون لكثافة أقل أو جلسة تعتمد على مهارة أكبر.
- 1/3 لوح كربوهيدرات، لوح بروتين ونباتات متبقية مع كمية قليلة من الدهون بكثافة معتدلة
- ½ لوحة كربوهيدرات، ¼ لوحة بروتين ونباتات متبقية مع كمية صغيرة من الدهون لجلسة متوسطة إلى عالية الكثافة 90 دقيقة أو تدريب عدة جلسات في اليوم.
تهدف جابي عادةً إلى الحصول على بروتين خالٍ من الدهون مثل صدور الدجاج والقريدس وفرم مفروم قليل الدهن، باستثناء سمك السلمون الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون، وقالت: "كلما اقتربنا من موعد التدريب، زادت أهمية أن نكون نحيفين للغاية".
"هذا لأن الدهون تبطئ من سرعة تحرك الوجبات السريعة عبر الجهاز الهضمي لدينا، مما يعني أننا لا نريد أن نشعر بأننا ما زلنا نهضم طعامنا في وقت التدريب".
قالت جابي: "نريد بشكل مثالي أن يكون الطعام قليلا، وكربوهيدرات سريعة الهضم منخفضة في البروتين والدهون والألياف لضمان هضمها بسرعة، وبحلول الوقت الذي نبدأ فيه التمرين، نكون جاهزين بزيادة الوقود لدينا"، ومن الأمثلة على ذلك الموز، أو بعض الفواكه المجففة، أو الخبز المحمص بالعسل أو المربى، أو بسكويت الإفطار، أو العصير.