«يرسم بقدمه وفمه».. رحلة أحمد إبراهيم من الهندسة للفن

الفاشل هو من يتعثر مرة فينزوي بعيدًا عن الآخرين، ملقيًا بأسباب فشله على المجتمع، أحمد إبراهيم، شاب في نهاية العشرينات من عمره، تحديدًا في الـ28، لم يحالفه الحظ في استكمال دراسته، فبعد التحاقه بالجامعة العمالية، كلية الهندسة، تركها لأسباب غير معروفة.
أحمد اتخذ من الرسم قبلة فقرر أن يصبح من أبرز الرسامين، وتكون مهنته ومصدر رزقه، يقول: "وقتها مكنش فيه شغل فقررت استغل موهبتي في كسب المال، فبدأت برسم أصحابي للتعلم فيهم"، حالفه الحظ ونجح، فقرر أن يخلق لنفسه عالما مختلفا، "قررت أكون مختلف، أرسم بطرق غير تقليدية زي رجلي ومناخيري، وبوقي، كنت وما زالت حابب أكون رساما مختلفا".

عالم "أحمد" شجعه على إحراز تقدم في موهبته، فانتقل من رسمه لأصدقاءه لعالم الفن ومشاهير الساحرة المستديرة على رأس هؤلاء الفنان أحمد حلمي بـ750 دبوس، رسم أيضًا راموس لاعب ريال مدريد بأرجله، "أول لوحة خدت فيها فلوس كانت 40 جنيه، دلوقتي ربنا كرمني، وأقرب رسمة لي هي رسمة طبيب الغلابة، كان مننا وقريب من الناس".