في عيد ميلاد «نوال السعداوي».. تعرف على مخاطر ختان الإناث
يوافق اليوم 27 أكتوبر عيد ميلاد الدكتورة نوال السعداوي رقم 89، حيث أنها من مواليد 1931. ولطالما أثارت آراء وتصريحات الكاتبة والمفكرة المصرية الكثير من الجدل، في الأوساط الثقافية العربية، الأمر الذي يعرضها لمضايقات قد تصل إلى حد اتهامها بازدراء الأديان.
وكان موضوع "ختان الإناث" من أهم الموضوعات التي أثارت جدلا حيث وضعت نوال السعداوي الكثير من المؤلفات التي تناهض عادة الختان وترى فيها جريمة وتحث المجتمع على منعها.
"الدستور" بمناسبة ذكرى ميلاد نوال السعداوي، تعرض جوانب من آراء المفكرة والروائية الكبيرة حول أهم المخاطر النفسية والجسدية التي تعاني منها أي فتاة تعرضت للختان.
تقول السعداوي في تصريحات لها إنها لم تدرس شيئًا عن ختان الذكور أو ختان الإناث، في كلية الطب، وهي ضد ختان النساء وأن ختان النساء يسبب العديد من المشاكل التي تهدد حياة الفتيات ومنها:
- يسبب حالة نفسية
يسبب الختان مأساة تعيشها النساء المختنات قد تفتك بصحتهن النفسية.
- الاكتئاب
يسبب الختان حالة من الاكتئاب قد تصل إلى حد الموت بسبب ظلم المجتمع للفتاة بعملية الختان.
- عاهة مستديمة
يتسبب الختان في حدوث عاهة مستديمة لدى النساء وقد يؤدي إلى الرغبة في الانتقام من المجتمع.
- الألم
ختان النساء يسبب لهن ألما وليس اللذة، في حالة العلاقة الحميمة مع زوجها.
- قد يؤدي إلى الموت.
من الممكن أن يسبب الختان الأنثى إلى الموت وذلك على يد طبيب جاهل جشع، أو على يد داية أحضرها الأهل، الذين لا تهمهم المخاطرة بحياة الابنة الطفلة.
وتقول إن الفضيلة والأدب والنظافة تأتي من طرق التربية والسلوكيات والإحساس بالمسؤولية ومن القيم الثقافية الدينية وليس من الختان.
وتقول إن الختان للإناث أو الذكور ليس من الأديان، فهو عادة من عصور العبودية الطبقية الذكورية، التى سبقت اليهودية، هدفها تعميق التفرقة بين الأسياد والعبيد، وبين الرجال والنساء والدليل على ذلك أن السعودية لا تمارس ختان الإناث.
