رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد أيوب: نعد بالصعود إلى مونديال 2022.. ونملك استراتيجية تصحيح

أحمد أيوب، المدرب
أحمد أيوب، المدرب العام للمنتخب

قال أحمد أيوب، المدرب العام للمنتخب الوطنى الأول، إن الجهاز الفنى يمتلك استراتيجية وخطة لتصويب مسار المنتخب، ويركز على تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، هى الوصول لمونديال ٢٠٢٢، والتتويج ببطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة، بعدما أهدر الجهاز السابق فرصة الفوز بها، رغم تنظيمها على أرض مصر.
وكشف «أيوب»، فى حواره مع «الدستور»، عن طبيعة التعاون بينه وطارق مصطفى، الذى يشاركه المنصب، مشيرًا إلى وجود تفاهم ومعرفة لطبيعة دور كل منهما، واعدًا ببذل كل ما فى وسعهما لتأدية المطلوب منهما.
■ بداية.. ما طبيعة دورك كمدرب عام خلال الفترة المقبلة؟
- أتمنى أن يكون انضمامى للجهاز الفنى للمنتخب المصرى خطوة موفقة، وسوف أعمل على إسعاد الجماهير المصرية، وتحقيق كل أحلامهم وطموحاتهم، وأعلم جيدًا أن المهمة صعبة ولا مجال فيها للتهاون أو الخطأ.
سأتولى، إلى جانب طارق مصطفى، منصب المدرب العام للمنتخب الوطنى، وأنا متفائل بالتعاون معه، لأنه مدرب واعد ومميز، ويمتلك خبرات كبيرة، وأسعى ليكمل كل منا الآخر، من أجل مصلحة المنتخب واسم مصر فى نهاية الأمر.
■ هل توقعت الانضمام إلى الجهاز الفنى الجديد للمنتخب؟
- كل المدربين يركزون فى محطاتهم التدريبية على الانضمام للجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، لأنه الهدف الأكبر لأى مدرب مهما وصل إلى نجاح مع الأندية، لذلك كنت على ثقة بأن ترجمة النتائج الإيجابية والنجاح فى الفترة الماضية ستكون بالوصول إلى الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى.
■ هناك تخوفات من فكرة وجود شخصين فى منصب المدرب العام.. ما تعليقك؟
- متفهم طبيعة التخوفات، لكننا عقدنا اجتماعات مع كابتن حسام البدرى، مدرب الجهاز، وتم الاتفاق على كل شىء، وهناك حالة من الحب والتفاهم تسود أفراد الجهاز الفنى الجديد للمنتخب الوطنى، ولا يوجد تضارب فى المهمة وسنشارك معًا فى كل التفاصيل.
وأرى أن هناك فرصة للاستفادة من الأفكار المتنوعة فى التدريب، فضلًا عن توفير الجهد والاستفادة منه فى أكثر من اتجاه، لذلك نؤمن بأننا سنسهم معًا فى تطوير الفريق وسننجح فى مساعدة «البدرى» على القيام بمهمته على أكمل وجه.
■ ما رؤيتك للمرحلة المقبلة فى مسيرة الفراعنة؟
- أعتقد أنها ستكون فترة صعبة بكل المقاييس، خاصة أن الجماهير لن يقبلوا إلا بالتأهل لمونديال ٢٠٢٢، بعد وصولنا إلى النسخة الأخيرة عام ٢٠١٨، لذا فإن هدفنا الأساسى من الآن هو الإعداد الجيد للوصول إلى المونديال، وعبور التصفيات بنجاح، فضلًا عن حصد لقب البطولة الإفريقية المقبلة، وهما الهدفان اللذان نعد بهما الجمهور.
■ هل تعتقد أن الجيل الحالى قادر على الفوز باللقب الإفريقى رغم الأداء والنتائج السيئة فى النسخة الأخيرة؟
- منتخب مصر دائمًا مرشح للفوز بأى بطولة فى إفريقيا، ودائمًا لدينا أفضل اللاعبين، فقط نحتاج للتنظيم الجيد للأدوار وإعداد اللاعبين بصورة جيدة، مع تأهيلهم فنيًا ونفسيًا وبدنيًا وإبعادهم عن كل الأمور السلبية، والجيل الحالى يتميز بعناصر رائعة، وهناك لاعبون شباب ينتظرهم مستقبل كبير، ونراهن على أدوارهم فى الفترة المقبلة.
■ هل هناك معايير ثابتة لاختيار اللاعبين مثل استبعاد كبار السن من النجوم؟
- كما قال الكابتن حسام البدرى، فإن السن لن تكون أحد معايير الاختيار، وفى النهاية فإن الأفضل ومن يستطيع إثبات كفاءته هو من يشارك فى تشكيلة الفراعنة، حيث إن الاجتهاد والتركيز هما أهم معايير الجهاز فى اختيار اللاعبين لتمثيل منتخب مصر. ونحن نحتاج إلى اللاعب الجاهز القادر على منح الإضافة للفريق، والمساعدة فى تقديم نتائج طيبة من أجل تحقيق أهدافنا الأساسية كما أوضحت فى البداية.
■ فى رأيك.. ما أهم أسباب إخفاق منتخبنا الوطنى فى النسخة الأخيرة من الأمم الإفريقية؟
- أمم إفريقيا الماضية صفحة وانتهت، دعنا نركز فى أمر واحد فقط، هو المرحلة المقبلة وتحقيق البطولة الإفريقية المقبلة، لأن الحديث عن أى فترة انتهت لن يفيد، فقط يجب الاستفادة من أخطائها حتى لا تتكرر مستقبلًا، ونحن شاهدنا مباريات المنتخب فى النسخة الماضية جيدًا، وحددنا جوانب القصور فيها، ولدينا خطة لتصويب المسار، ونأمل فى أن يحالفنا التوفيق ونستطيع تحقيق ما نعمل من أجله.
■ كيف ترى مجموعة مصر فى التصفيات الإفريقية؟
- من الصعب أن تتوقع شكل المجموعة قبل مشاهدة كل المنتخبات المشاركة فيها، المستويات تتغير من فترة إلى أخرى، لكن الجميع يعلم التطور الكبير الذى شهدته الكرة الإفريقية مؤخرًا، وكانت البطولة التى أقيمت فى مصر خير دليل على تقارب المستويات، وأكدت أنه لم يعد هناك فريق ضعيف فى إفريقيا.
ونحن كجهاز فنى ثقافتنا هى احترام الجميع، واللعب بكل جدية أمام أى خصم، ونعتمد على تقييم أنفسنا أولًا قبل تقييم الخصوم، لذلك نرى أنفسنا قادرين على الفوز أمام أى خصم، وسنجهز المنتخب ليكون قادرًا على تلك المهمة بصرف النظر عن شكل المنافسين.