مصر وفلسطين.. العلم علمين

قررت إدارة مهرجان العلمين الجديدة تخصيص 60% من أرباح المهرجان لصالح فسطين، استوقفتني الجملة علي بوستر الدورة الثانية من المهرجان، بالإضافة إلي علم الدولة المحتلة الذي يرفرف إلي جانب العلم المصري في مشهد مهيب، وكم السعادة والامتنان الذي غمرني أثناء متابعة المؤتمر الصحفي؛ للإعلان عن خطة هذا العام والفعاليات المنتظرة بدءًا من 11 الشهر الجاري، كما قدم مهرجان العلمين الجديدة تحت إشراف الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الدورة الفائتة من فعاليات متنوعة مثل الموسيقي والرياضة، فينطلق في دورته الحالية بالتطرق إلي موضوعات وفعاليات تهم فئات محددة من الوطن العربي، بل تهتم إدارة المهرجان بما يهتم به الشعب المصري أجمع عن طريق لفتة طيبة إلي حد كبير بالشعور بالمسئولية في إقامة فعاليات المهرجان في أوقات النهار ترشيدًا لاستهلاك الكهرباء.

 ولم تنته مفاجآت العالم علمين بعد، بل ينضم مهرجان إلي باقة المهرجانات الموسيقية والرياضية اثنان من أهم الفعاليات غير المتوقعة وهو "نبتة" الذي يعني الأطفال علي وجه التحديد ويتقلد رئاسته الفنان أحمد أمين كاختيار ممتاز، حيث رأس أمين تحرير مجلة أطفال لمدة تتجاوز العشر سنوات، بالإضافة إلي تميزه بالحس الفكاهي الذي يجذب الأطفال ويروق لهم، حيث يشمل مهرجان نبتة عدة أنشطة منها لجنة تحكيم تتكون من خبراء صناعة محتوي الطفل الأعمال المقدمة للأطفال القادرين علي مناقشة تلك الأعمال.  
ومن الفعاليات الجديدة فعالية الطعام أو بالمعني الأدق هو مهرجان للتذوق، بالإضافة إلي فعالية منتظرة هي فعالية المسرح، حيث يشمل 6 مسرحيات إحداها غنائية راقصة وأبطالها من الوجوه الجديدة التي نتمني لها النجاح والشهرة، حيث تشهد فعالية المسرح تعاونًا مصريًا سعوديًا من خلال دعم الرياض 4 مسرحيات تعرض في العالمين و3 حفلات تقام ضمن فعاليات المهرجان في مقابل عرض مسرحيتين من مصر في موسم الرياض، مما يدل علي حرص العلمين مضاعفة الفعاليات التي شهدتها الدورة السابقة إلي جانب الترويج للاستثمار وتنشيط السياحة، وبكل هذا الإبهار في أداء مهرجان العلمين المتميز علي جميع المستويات نتوقع جذب عدد أكبر من العام الماضي في مدينة الألغام التي تحولت إلي مدينة الأحلام.