«صناع المطاحن».. أذرع يلين لها الصخر تؤجل انقراض «الرحايا»
في صباح كل يوم، تصدح أصوات المطارق وآلات التقطيع والتكسير، وكأنها في حرب شرسة مع الأحجار الصلبة لتغيير هيئتها حسب ما قدر لها أن تكون، هنا في محجر أولاد هلال بمنطقة مسطرد بمحافظة القليوبية، يأتي العمال كل صباح لينحتون في الصخر فعليا، يعملون بحرفة أصبحت في وقتنا الحالي نادرة ومهددة بالانقراض، وهي صناعة أحجار الطواحين والرحايا.