رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"البرادعي" يغرد خارج السرب ويتجاهل افتتاح القناة.. وسياسيون: يعادي الشعب

جريدة الدستور

في الوقت الذي شهدت فيه قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" للتدوينات القصيرة، أمس الخميس، أكثر من 8 هاشتاجات باللغتين العربية والإنجليزية، بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة.

وتوالت الإشادات من زعماء العالم بالمشروع الجديد، كعادته يغرد منفردًا خارج السرب، تجاهل الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، حفل افتتاح القناة الذي شهدته مصر والعالم.
ولم يشر البرادعي من قريب أو بعيد عن افتتاح القناة، واكتفى بالتغريد عن ذكرى قنبلة "هيروشيما".

وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بمناسبة مرور 70 عامًا على مذبحة هيروشيما النووية، قائلاً: "70 عامًا على هيروشيما وما زالت الأسلحة النووية متواجدة في العالم، حان توقف هذا الجنون".

واعتبر سياسيون تجاهل البرادعي احتفال المصريين والعالم بافتتاح قناة السويس، أمر طبيعي وليس غريبًا عليه، وتأكيدًا على عدم انتمائه للوطن.

محمد أبو حامد، النائب البرلماني السابق، قال: إن تجاهل "البرادعي" لافتتاح قناة السويس، ليس غريبًا عليه، ويعد استمرارًا لمواقفه السابقة التي تعبر عن عدم انتمائه لوطن"، لافتًا أنه سبق وتجاهل الشهداء من رجال الجيش والشرطة الذين يتساقطون يوميًا على يد الإرهاب الغاشم، كما أنه لم يتفاعل مع أيا من المشروعات التي دشنتها الدولة في الفترة الماضية حتى تلك المرتبطة بتخصصه.

وأكد أن "البرادعي" كان يتمتع بمصداقية في السابق لدي قطاعات واسعة من الشعب ولاسيما الشباب، ولكن أفعاله كشفت حقيقته أمام الرأي العام، والتسريبات التي تم تداولها عنه أثبتت تعاليه على الشعب، وأنه لم يكن يرغب في الوصول إلى الحكم، حبًا في الوطن، وإنما طمعًا في السلطة.

وأشاد بالاحتفال ومشاركة عدد كبير من قادة وزعماء العالم فيه، مؤكدًا أنه حدث تاريخي لن يمحي من الذاكرة خصوصًا أنه تزامن مع نجاح القوات المسلحة والشعب في إجهاض المؤامرات، التي كانت تحاك ضد الوطن وجزء كبير منها خاص بقناة السويس وسيناء.

وشدد على أن إقامة مشروعات عملاقة على الأرض نفسها التي كان ينوي المخطط استقطعها من الوطن، انتصار كبير للإرادة المصرية.

وأكد مجدي شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، أن تجاهل "البرادعي" الاحتفال بالقناة لن يفسد فرحة المصريين بهذا المشروع العملاق، واحتفل المواطنون في كافة المدن والقرى بالقناة الجديدة واكتملت الفرحة بالافتتاح، مضيفًا: إننا لن نظل نحتفل إلى الأبد، وسنبدأ في العمل وتنفيذ مشروعات ما بعد قناة السويس".

وقال أحمد بهاء شعبان، الأمين العام للحزب الاشتراكي المصري، "إن موقف مدير الوكالة الدولية للطاقة النووية من افتتاح القناة يثبت أنه ضيق الأفق وعلى غير دراية بأمور البلاد، وما زال يقف ضد إرادة وأحلام الشعب المصري نتيجة لموقف شخصي، شكله عقب خروجه من البلاد، إثر الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي".

وأوضح " شعبان" أن قناة السويس ليست قضية نظام، ولكن شعب يشعر بالثقة بنفسه ويحتاج إلى مشروع كبير يجمع حوله إرادته.