طالبات معهد القراءات بالمطرية: قرار ضم المعهد خاطئ ومجحف

أعربت طالبات معهد قراءات علي بن ابي طالب بمدينة المطرية، بمحافظة الدقهلية، عن استيائهم من قرار مشيخة الازهر، الذى يفيد بضم المعهد على معاهد مدينة المنزلة.

ووصفت الطالبات القرار بالخاطئ ومجحف ولا يراعي أن المطرية مدينة وليست قرية، كما لم يراع ظروفهن كطالبات في مختلف الاعمار منهن متزوجات وعاملات -على حد قولهم-.

وأردفت الطالبات احتجاجهم لبعد المسافة بين المدينتين بم لا يقل عن 12 كيلومتر، الى جانب سوء حالة المواصلات فى حين ان فترة الدراسة من الساعة 1 ظهرا وحتى الخامسة مساءً.

واشارت الطالبات الى انهن خاطبن مشيخة الازهر بشأن قرار ضم معهد علي بن ابي طالب بالمطرية على معهد ابن تميم بالمنزلة، مشيرين الى انه من المقرر تنفيذ المخاطبة وترحيلهم يوم 13 ديسمبر من العام الحالي، مؤكدين على ان القرار يخالف القوانين والقرار الأخير للمجلس الأعلى للأزهر، والذي ينص على ضم معاهد القراءات الخاوية ومعاهد القرى لخلوها من الطلاب.

واتهمت الطالبات مديرة التعليم النوعى "ام هاشم ياسين"، بانها تبحث عن راحتها الشخصية وتخالف القانون وقرار مشيخة الازهر، مؤكدين على انها هى من تسعى لقرار الضم بارسالها تصور لقطاع المعاهد بضم المطرية علي المنزلة، مشيرين الى انها مقيمة بمدينة المنزلة، وارادت ان يكون العمل قريب من محل اقامتها دون اعتبار لظروفهن كطالبات متزوجات وعاملات".

واشارت الطالبات اللي أنهم ارسلوا العديد من التظلمات لرئيس الوزراء، ابراهيم محلب، ولقطاع المعاهد الازهرية، يتضررن فيه من قرار نقل المعهد لمدينة المنزلة، دون مراعاة للمواصلات وفي فترة مسائية، وارسالهن لمعهد قديم ومتهالك وفي منطقة نائية ومقام علي مقابر، وهي منطقة "ابن تميم" بالمنزلة.

يذكر أن معهد على بن ابي طالب للقراءات ودراسة العلوم الشرعية، قد تم بناؤه سنة 1992 علي مساحة 970م، ويضم 11 فصلا بعدد 475 طالبة، وحضور متوسط 200 طالبة يوميا.