رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أستاذ بكلية الاستشراق يكشف تفاصيل التوترات العالمية فى "قمة بريكس"

بريكس
بريكس

كشف أستاذ بكلية الاستشراق في المدرسة العليا للاقتصاد بموسكو، الدكتور رامي القليوبي، عن التوترات العالمية في صميم قمة بريكس الـ١٦.

وقال خلال مداخلة عبر تطبيق سكايب على فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الثلاثاء، إنه بعد توسع مجموعة بريكس في العام الماضي من 5 إلى 10 دول، في قضية استمرار التوتر عملت على ضغط الأجندة الروسية للقمة وتحولت إلى محور اهتمام الإعلام والسياسيين في الفترة الأخيرة.

وتابع أن القمة ستضم شقين أحدهما اللقاء بين الأعضاء الفعالين الذين سيحضرون جميعهم على مستوى قادة الدول باستثناء السعودية، حيث قرر ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إيفاد وزير خارجيته الأمير فيصل بن فرحان، وكذلك الرئيس البرازيلي اعتذر عن عدم الحضور في اللحظة الأخيرة لأسباب صحية، أما الشق الثاني الذي يتعلق بقبول أعضاء جدد، فتركيا فى المرحلة الحالية هى الدولة الأوفر حظًا لنيل العضوية الكاملة فهي دولة ذات اقتصاد متطور، وكذلك وجودها في بريكس ستكون له دلالة كبيرة، كونها جسرًا بين أوروبا وآسيا، وستكون أول جولة في حلف الناتو ينضم إلى بريكس.

وأشار إلى أن انضمام تركيا لقمة بريكس يعزز التوجه السائد في الفترة الأخيرة لتصبح بريكس تكتلًا سياسيًا بعد أن أُنشئت في الأساس كمجموعة اقتصادية تضم عددًا من الدول النامية الرائدة، وتنعقد القمة في التوترات الجيوسياسية المتزايدة والمتعددة في الوقت الحالي.

وأوضح أنه يمكن لقمة بريكس التعامل مع الأزمات العالمية من خلال بنك التنمية الجديد، والذي قد يوفر قروضًا ميسرة لدول الأعضاء الجدد وحتى الدول غير الأعضاء، ويمكن لدول ثرية مثل الإمارات أن تضخ عبر الصندوق أموالًا وتسهم في ذلك الاستقرار العالمي.

ويشارك الرئيس عبدالفتاح السيسي في قمة "بريكس بلس"، التي تضم بالإضافة إلى الدول الأعضاء في بريكس، الدول والمنظمات الدولية المؤثرة والصديقة للتجمع، والمنعقدة بمدينة "قازان" الروسية، وهى القمة التي تشهد للمرة الأولى مشاركة مصر كعضو في التجمع منذ انضمامها رسميًا له مطلع العام الجاري.

وتنطلق قمة مجموعة دول بريكس الـ١٦، اليوم الثلاثاء، برئاسة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وبمشاركة قادة الدول المنضمة للمجموعة حديثًا، بجانب الأعضاء الخمسة المؤسسين، روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند.