رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخبز بين الأيديولوجيا والحاجة البيولوجية في العدد الجديد من "مصر المحروسة"

مصر المحروسة
مصر المحروسة

يصدر اليوم الثلاثاء، العدد الأسبوعي من مجلة "مصر المحروسة" الإلكترونية، والتي تصدرها هيئة قصور الثقافة، وترأس تحريرها الدكتورة هويدا صالح.

وتكتب “صالح” في مقال رئيس التحرير، عن كتاب المفكر الإيطالي جاني فاتيمو "نهاية الحداثة"، الذي صدر عن المركز العربي للترجمة وقام بترجمته نجم بوفاضل، حيث يقدم المترجم للكتاب بمقدمة يتحدث فيها عن السياقات التاريخية التي أدت إلى انتهاء الحداثة ونشوء مرحلة فكرية جديدة ومغايرة.

الخبز محور العدد الجديد في مصر المجروسة

و في باب "ملفات وقضايا" يترجم محمود المصري مقال الكاتب نيكولايا ريبس عن "الخبز بين الأيديولوجيا والحاجة البيولوجية"، فبسبب دوره الرئيسي في تغذية الإنسان ورد ذكر الخبز في عدد لا يحصى من المراجع الثقافية والدينية مثل ملحمة جلجامش، وصف مصر كأرض لأكلة الخبز، عيد الفصح (خبز المنكوبين)، الصرخة الرومانية "الخبز والسيرك"، الخبز كرمز في شعر عمر الخيام، الخبز الذي يدل على جسد المسيح في القربان المقدس.. باختصار، وبأبسط تعبير، يُعَدُّ الخبز، بمكوّناته الصحية، قوام الحياة.

وفي باب "تراث شعبي" بمجلة مصر المحروسة، يكتب محمد جمعة توفيق عن الثراث الثقافي للأطعمة والمأكولات التقليدية، موضحًا أن الأطعمة ليست مجرد وسيلة لإشباع الجسد، بل هي تعبيرٌ عن تاريخٍ مشترك، ولغةٌ تتجاوز الأجيال وحدود البلاد. فالمأكولات التقليدية، بوصفاتها التي تناقلتها الألسن عبر الأزمنة، تمثل جسرًا يربط بين الحاضر والماضي، وتجسد ثقافة شعبٍ بأكملها على أرضه وتقاليده.

وفي باب "آثار" يكتب د. حسين عبد البصير عن القيمة الأثرية لشارع النبي دانيال بالإسكندرية، حيث يُعد شارع النبي دانيال واحدًا من أبرز الشوارع التاريخية في مدينة الإسكندرية، ويعتبر مجمعًا للأديان الثلاثة: الإسلام، والمسيحية، واليهودية. وهو ما يُميزه عن غيره من شوارع الإسكندرية.

وفي باب "خواطر وآراء" تواصل الكاتبة أمل زيادة رحلتها إلى "الكوكب تاني"، حيث تطرح قضايا اجتماعية يومية تناقش فيها القارئ الذي تطلب منه في بداية كل مقال أن يرافقها إلى كوكب آخر هروبا من مأساوية الواقع، وتضع حلولا متخيلة لما تناقشه من قضايا.

وتقدم هبة أحمد معوض قراءة لأفكار الفيلسوف فريدريك نيتشه، أبرز فلاسفة عصره، فمنذ مؤلفه الأول ميلاد التراجيديا، الذي تمخض عن ثورة فكرية ضد العقل، حتى هكذا تكلم زرادشت الذي فيه ولدت فكرة موت الإله وثنائية العالم، وقد أحدثت كتاباته ضجيجًا هائلًا لا يزال صداها موجودًا حتى الآن.

وفي باب "كتاب مصر المحروسة" يكتب محمد حسن الصيفي، عن "بهلوانات الكتابة"، ويقصد بهم من يستخدمون لغة معقدة وغير واضحة في كتاباتهم وخاصة من مشاهير الكتاب للإيحاء بعمق الكتابة.

و تواصل شيماء عبد الناصر حارس دفقاتها عن الكتابة باعتبارها علاج للنفس وطريقة لفهم الذات 

وفي باب "قصة قصيرة" نقرأ قصة بعنوان "الابتسامة التي صبت في البحر" للكاتب الليبي عمر أبو القاسم الككلي.

وفي باب "شعر" نقرأ نصوص شعرية مكثفة أقرب لنمط شهر الهايكو الياباني بعنوان "حكمة في قصة" للكاتب مصطفى علي عمار.