رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

استعدادات بالمدارس للانتهاء من منهج أكتوبر لعقد الاختبار الشهرى.. وخبراء: "تدريب جيد على الامتحانات"

المدارس
المدارس

تستعد المدارس في جميع المراحل التعليمية الثلاث الابتدائية، الإعدادية، والثانوية، للانتهاء من تدريس المناهج المقررة لشهر أكتوبر، وذلك تمهيدًا لعقد أول اختبار شهري في الفصل الدراسي الأول من العام الحالي، والذي سيبدأ من الأسبوع المقبل.

 

وأفادت مصادر من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن أسئلة الامتحان الشهرى لصفوف النقل ستشمل جميع أجزاء المنهج التي تم تدريسها منذ بدء الدراسة. تهدف الأسئلة إلى تقييم مدى استيعاب الطلاب لما تلقوه خلال هذه الفترة.

وأشارت المصادر إلى أن الامتحانات ستُجرى خلال جزء من الحصة الدراسية أو ما يعادل فترة دراسية، وسيتم تقييم الطالب بناءً على أدائه في هذه الاختبارات، مع إرفاق خريطة توزيع الدرجات الخاصة بالتقييمات المختلفة.

كما أوضحت الوزارة أن درجات أعمال السنة لصفوف النقل تتوزع على عدة محاور: المهام الأدائية بـ10 درجات، كراسة الواجب بـ5 درجات، كراسة النشاط بـ5 درجات، التقييم الأسبوعي بـ5 درجات، المواظبة والسلوك بـ5 درجات، بالإضافة إلى 10 درجات لتقييم الشهر، ليصبح مجموع الدرجات 100 درجة. سيتم توزيع الـ10 درجات الخاصة بتقييم الشهر على اختبار شهر أكتوبر الجاري (5 درجات) واختبار شهر نوفمبر المقبل (5 درجات أخرى).

في كل فصل دراسي، يؤدي الطالب ثلاثة اختبارات، منها اختباران شهريان، إلى جانب امتحان نهاية الفصلين الدراسيين الأول والثاني.

 

تؤدي دورًا تربويًا هامًا 

في ذات السياق، قال الخبير التربوي، الدكتور عاصم حجازي، إن الاختبارات الشهرية تؤدي دورًا تربويًا مهمًا، فهي فضلا عن كونها من المحفزات المهمة للطلاب على الحضور والالتزام فإنها أيضا تؤدي إلى الآتي:

- تساعد الطلاب على تكوين عادات جيدة للاستذكار والحل في الامتحانات.

- كما أنها تعد تدريبًا جيدًا على نظام الامتحانات والتعرف على طرق صياغة الأسئلة وكيفية الحل.

- تمنح الطلاب فرصة جيدة لتقييم أنفسهم والتعرف على نقاط التميز ونقاط الضعف لديهم.

- تساعد المسئولين على مراقبة أداء المعلم والتزامه.

- تحفز الطالب وتحافظ على دافعيته ونشاطه.

- تساعد على تثبيت المعلومات وإتقان التعلم.

- تشجع الطالب على المذاكرة أولًا بأول وتقضي على التسويف الأكاديمي.

- أداة جيدة لأولياء الأمور لمتابعة تعلم أبنائهم.

واختتم الخبير التربوي، أنه لكي تتحقق الفائدة الكاملة من هذه الاختبارات دون أن يكون لها أي أثر سلبي ينبغي أن يراعي فيها ما يراعي في اختبارات نهاية العام من قواعد ومعايير..كما ينبغي أن تتم الاستفادة من نتائجها في تعديل خطط التدريس ومساعدة الطلاب على تخطي مشكلاتهم وعلاجها.


وفي هذا الإطار، قال الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، إن اختبارات الشهر تمثل وسيلة مهمة وفعالة من وسائل التقييم التربوي والتى تنتمى إلى ما يسمى بالتقييم التكوينى، بل إنها أهم أشكال التقييم التكوينى خلال سير الدراسة  والذى يحظى باتفاق الجميع على أهميته سواء المعلمون أو الطلاب أو أولياء الأمور، ومختلف مستويات الإدارة في المنظومة التعليمية لما يحققه هذا التقييم الشهرى من فوائد متعددة تشمل:

1- تعريف الطالب بمستواه الدراسي في الوحدات الدراسية التى تلقاها طوال الشهر، ونواحى القوة والضعف لديه.

2ـ اتخاذ الطالب خطوات وإجراءات فعلية لعلاج ما لاقاه من نقاط ضعف في ضوء نتائجه في الامتحان الشهرى.

3ـ تعريف المعلم بمدى كفاءته في شرح المعلومات للطلاب في ضوء نتائجهم في الاختبار الشهرى، وبالتالى تعديل ما قد يجده من نواحى نقص وضعف.

4ـ تعريف الوزارة بمدى جدوى الواجبات اليومية والتقييمات الأسبوعية في تحسين مستويات أداء الطلاب في الامتحانات الشهرية.

5ـ تدريب الطالب على أسئلة امتحانات آخر العام وإزالة الخوف والفوبيا من الامتحانات لديه.

6ـ وفي كل الأحوال لا بد من مراعاة عدم تكرار الأسئلة الواردة خلال التقييمات الأسبوعية في الاختبارات الشهرية لعدم تشجيع الطلاب على الحفظ.

7ـ إتاحة وقت مناسب للإجابة على الاختبار بحيث لا يكون جزءًا صغيرًا من وقت الحصة.

8ـ تفريغ أيام الامتحانات الشهرية من الحصص حتى لا نزيد الأعباء على الطلاب.