رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأرثوذكسية" تحتفل بذكرى استشهاد القديس موريس قائد الفرقة الطيبية

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى استشهاد القديس موريس قائد الفرقة الطيبية، والقديس موريس هو شخصية تاريخية ودينية مهمة، يُعرف كقائد الفرقة الطيبية، وهي وحدة من الجنود المسيحيين في الجيش الروماني. يُعتقد أنه عاش في القرن الثالث الميلادي.

نبذة عن القديس موريس:

 وُلد في مصر واعتُبر قائدًا لفرقة من الجنود المسيحيين. كانت الفرقة الطيبية مكونة من الجنود المسيحيين الذين تم إرسالهم للقتال في بلاد الغال (فرنسا الحالية)، وتحت حكم الإمبراطور الروماني ديكلتيان، تم إصدار أوامر باضطهاد المسيحيين. عندما طُلب من موريس والجنود الذين معه التضحية للآلهة الرومانية، رفضوا ذلك وأعلنوا إيمانهم بالمسيحية، ونتيجة لرفضهم، تعرضت الفرقة الطيبية للعقاب، حيث تم قتلهم جميعًا. يُعتبر موتهم شهادة على إيمانهم وقوة إيمانهم في مواجهة الاضطهاد، ويُعتبر القديس موريس رمزًا للشجاعة والثبات في الإيمان. يُحتفل بذكراه في العديد من التقاليد المسيحية، وتُقام له قداسات خاصة.

كما تُعتبر قصة القديس موريس مثالًا قويًا على الإيمان والتضحية، وقد ألهمت الكثيرين عبر التاريخ. يُحتفل به كقديس لدى العديد من الكنائس، بما في ذلك الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الأرثوذكسية

 

الفرقة الطيبية

المعروفة أيضًا باسم "الفرقة الطيبية المقدسة"، هي وحدة من الجنود المسيحيين التي كانت تتكون من جنود رومانيين من أصل مصري. يُعتقد أنهم عاشوا في القرن الثالث الميلادي وشاركوا في حروب الجيش الروماني.

 

تفاصيل حول الفرقة الطيبية:

الأصل: تم تشكيل الفرقة الطيبية من جنود مسيحيين من مصر، وكانت جزءًا من الجيش الروماني.

الإيمان والموقف: كانت الفرقة معروفة بتمسكها بإيمانها المسيحي، حتى في وجه الاضطهاد. عندما أُمروا بتقديم الذبائح للآلهة الرومانية، رفض الجنود ذلك، مما أدى إلى تعريضهم للعقاب.

الاضطهاد والشهادة: تحت حكم الإمبراطور ديكلتيان، الذي شهد اضطهادًا واسع النطاق ضد المسيحيين، قُتل جميع أعضاء الفرقة الطيبية تقريبًا بسبب رفضهم التخلي عن إيمانهم. يعتبر موتهم شهادة على إيمانهم وثباتهم.

التقديس والاحتفال: تم تقديس أعضاء الفرقة الطيبية، ومن بينهم القديس موريس، وأصبحوا رمزًا للشجاعة والثبات في الإيمان. يُحتفل بذكراهم في العديد من التقاليد المسيحية.

الأثر التاريخي: تمثل الفرقة الطيبية نموذجًا للولاء والتضحية في مواجهة الاضطهاد، وقد ألهمت العديد من المسيحيين عبر التاريخ.

تُعتبر قصتهم مثالًا قويًا على قوة الإيمان وقدرته على مواجهة التحديات.