"زي النهاردة".. فتح كنيسة العذراء مريم بحارة الروم

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بذكرى فتح كنيسة العذراء بحارة الروم وذلك في مثل هذا اليوم من سنة 1029 للشهداء حيث فتحت كنيسة العذراء بحارة الروم بالقاهرة بعد أن أغلقت إحدى عشرة سنة.

كنيسة العذراء بحارة الروم هى واحدة من الكنائس البارزة في القاهرة وتُعتبر مركزًا مهمًا للحياة الروحية والثقافية في المجتمع القبطي. تقع في حي حارة الروم، الذي يُعرف بتاريخه العريق ومكانته في التراث القبطي.

تتميز الكنيسة بتصميمها المعماري الجميل وزخارفها الفنية، وتحتوي على مجموعة من الأيقونات القبطية التقليدية. تُعقد فيها القداسات والمناسبات الدينية، وتعتبر نقطة تجمع للمؤمنين.

تاريخ الكنيسة يعود لقرون مضت، وشهدت العديد من الأحداث التاريخية، كما تُعتبر جزءًا من التراث القبطي الغني في مصر، وتعكس روح العبادة والتقاليد المسيحية في البلاد.

معالم كنيسة العذراء بحارة الروم
يشار إلى أن كنيسة العذراء بحارة الروم تتميز بعدة معالم بارزة تعكس تاريخها وعمارتها الفريدة:

العمارة القبطية: 

الكنيسة تتبع الطراز المعماري القبطي التقليدي، مع استخدام الأعمدة والأقواس، وزخارف دقيقة تُظهر الفن القبطي.

الأيقونات:

تحتوي الكنيسة على مجموعة من الأيقونات القبطية الجميلة التي تُظهر مشاهد من الكتاب المقدس وحياة القديسين، ما يعكس التراث الروحي والفني.

المذبح:

يُعتبر المذبح من أهم معالم الكنيسة، حيث يُقام فيه القداس ويحتوي عادةً على أيقونات وأشياء مقدسة.

المدخل:

يشتمل المدخل على تفاصيل معمارية مميزة، وغالبًا ما يكون مزخرفًا بشكل جميل.

السراديب:

تحتوي الكنيسة على سراديب تحت الأرض، والتي كانت تُستخدم في الماضي كأماكن للاختباء أو العبادة.

الحديقة أو الفناء: 

تحتوي الكنيسة على حديقة صغيرة أو فناء يُستخدم كمكان للعبادة أو اللقاءات الاجتماعية.

تعتبر كنيسة العذراء بحارة الروم رمزًا من رموز المجتمع القبطي، حيث تجمع بين الروحانية والجمال الفني