"الوحدة العربية".. كلمة سر عززت التفوق العسكري المصري في حرب أكتوبر

تضامن عربي كبير أظهره العالم تجاه مصر خلال حرب أكتوبر ضد العدو الإسرائيلي، إذ انهالت عليها المساعدات الإنسانية والعسكرية والسياسية من أجل الضغط على المجتمع الدولي، وهي المساعدات التي ساهمت في تحقيق النصر بيد أبنائها فيما بعد ودعم أشقائها من العرب.

وتحلِّ اليوم الذكرى الـ51 لنصر أكتوبر، لتذكرنا بالمساندة العربية التي حظيت بها مصر وقت الحرب ضد العدوان الإسرائيلي مرورًا بالنصر، لا سيما على يد القوات المشتركة مثل المغرب والجزائر والعراق التي كان لها دور كبير في تحقيق النصر.

«الدستور» ترصد في التقرير التالي أبرز الدول التي قدَّمت مساعدت لمصر خلال حرب أكتوبر بمناسبة الذكرى الـ51 للنصر.

السعودية

كانت أولى الدول التي ساعدت مصر خلال حرب أكتوبر، حيث دشَّنت حينها جسرًا جويًا لنقل 20 ألف جندي تجاه الجبهة السورية تكونت من 3 أفواج مُشاة وفوجين مدفعين وفوج مظلات، من أجل مساندة الجيش المصري، إلى جانب إرسال أسلحة منها مدفعية مضادة للطائرات عيار 40 ملم، سرية مدفعية هاون، كما تبرعت السعودية بمبلغ 200 مليون دولار.

الكويت

كانت الكويت من الدول التي ساندت مصر أيضًا خلال حرب أكتوبر مع إسرائيل، حيث أرسلت أسلحة وقوات منها 5 طائرات «هوكر هنتر» بعثت طائرتيِّ من طراز سي 130 هيركوليز لحمل الذخيرة، وعدد من جنود المشاة عرفت باسم «قوة الجهراء المجحفلة».

الأردن

كان للقوات الأردنية دور في مساندة الجبهة السورية خلال حرب أكتوبر، إذ شاركت في تكنيك الخداع ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وإرسال الألوية العسكرية والمدرعات، ورفعت حالة الاستعداد القصوى وأبقت جزء من جيشها في الحرب لمساندة مصر وسوريا ضد إسرائيل.

السودان

أما السودان فكان أكثر الدول دعمًا لمصر، حيث نظَّم مؤتمر الثلاث «لاءات» لا صلح، لا اعتراف، لا تفاوض، لذلك ساند السودان مصر عسكريًا وأرسل فرق مشاة تساند الجيش المصري على الجبهة، ونقل الكليات العسكرية المصرية إلى أراضيها حتى انتهاء الحرب.

المغرب

ووقفت المغرب موقف مساند للجبهة السهورية حيث أرسلت لواء مشاة قوات إضافية ومدرعات ودبابات حربية على الجبهة للمشاركة في القتال، ووضعت اللواء المغربي في منطقة الجولان حتى انتهاء الحرب.

الإمارات 

كما قطع الشيخ زايد النفط عن إسرائيل والدول التي تدعمها وكان عامل ضغط قوي على الدول الأجنبية.