بعد انفجارات لبنان.. مشاورات أمنية فى مقر جيش الاحتلال الإسرائيلى

أفادت وسائل إعلام محلية، أمس الخميس، أنه يتم إجراء مشاورات أمنية في مقر جيش الاحتلال الإسرائيلي في تل أبيب، وفقًا لمسئول إسرائيلي.

وحضر الاجتماعات أمس الخميس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، وزير الدفاع يوآف جالانت، ووزير الخارجية إسرائيل كاتس، كما أفاد المسئول لشبكة CNN الأمريكية.

أهداف عبر الحدود الشمالية إلى لبنان 

باحث: إسرائيل فشلت فى تحقيق أهدافها الاستراتيجية من الحرب على غزة

وتأتي هذه المشاورات في الوقت الذي يشن فيه الجيش الإسرائيلي ضربات على أهداف عبر الحدود الشمالية إلى لبنان، وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، أن القائد الأعلى، الجنرال هيرزي هليفي، قد وافق على خطط "للساحة الشمالية".

وحذر جالانت، أمس الأربعاء، من أن "عصرًا جديدًا" من الحرب قد بدأ.

وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي، استمرار العمليات العسكرية ضد حزب الله في لبنان.

وتعهد وزير الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت، أمس الخميس، باستمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان.

وقال في بيان خلال اجتماعه مع القادة العسكريين: "هدفنا هو ضمان العودة الآمنة لمجتمعات شمال إسرائيل إلى منازلها، مع مرور الوقت، سيدفع حزب الله ثمنًا متزايدًا".

وفي أمس الخميس، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربات على أهداف لحزب الله في لبنان، وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن الجنرال هيرزي هليفي، رئيس الأركان، "أكمل الموافقة على خطط للساحة الشمالية".

وأضاف البيان: "في المرحلة الجديدة من الحرب، هناك فرص كبيرة ولكن أيضًا مخاطر كبيرة، يشعر حزب الله أنه يتعرض للاضطهاد وستستمر سلسلة الأعمال العسكرية".

في السياق ذاته، قال الخبراء، إن الأجهزة المعطلة تبدو وكأنها استخدمت كميات صغيرة من المتفجرات البلاستيكية العسكرية التي يمكن تجميعها بعناية فقط على مدى فترة زمنية، وسط تقارير تفيد بأنها صُنعت بواسطة شركة واجهة إسرائيلية مرتبطة بأوروبا.

وأضاف إن احتمال أن تكون إسرائيل قد سيطرت على شركة لتصنيع أسلحة سرية بشكل جماعي أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الأجهزة التي تنفجر عن بُعد قانونية بموجب القانون الدولي.

قال تريفور لورانس، رئيس مركز اختبار وتقييم الذخائر في جامعة كرانفيلد، الذي يختبر القنابل في ساليزبوري بلين في بريطانيا: "يبدو أن ما تم استخدامه هو متفجرات بلاستيكية عسكرية عالية الجودة، تحتاج فقط إلى حوالي 5 جرامات، ولكنها مهمة معقدة لإدخالها في أجهزة الإرسال وضمان أنها لا تزال تعمل".