مقتل جنديين إسرائيليين فى الهجمات التى شنها حزب الله عبر الحدود اللبنانية
أفادت قوات الاحتلال الإسرائيلية (IDF) أن جنديين إسرائيليين قُتلا في الهجمات الأخيرة التي شنها حزب الله عبر الحدود اللبنانية، وفقًا لما ذكره إيمانويل فابيان من صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
استهداف مواقع في لبنان
وأكدت قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها تستهدف مواقع في لبنان "لتقليص قدرات حزب الله الإرهابية وبنيته التحتية".
وفي منشور عبر منصة "إكس"، ذكرت أن حزب الله "استخدم منازل المدنيين كمخابئ للأسلحة، وحفر أنفاقًا تحتها، واستخدم المدنيين كدروع بشرية، مما حول جنوب لبنان إلى منطقة حرب".
وأضافت: "تعمل قوات الدفاع الاحتلال الإسرائيلي على تحقيق الأمن لشمال إسرائيل لتمكين عودة السكان إلى منازلهم وتحقيق أهداف الحرب".
جدير بالذكر أن الهجمات الإسرائيلية على حزب الله ليست أمرًا غير مألوف، إذ تتبادل الجهتان الهجمات بشكل شبه يومي منذ 8 أكتوبر من العام الماضي. لكن هذه الضربات تأتي بعد أن قالت قوات الدفاع الإسرائيلية إن قائدها الأعلى "أكمل الموافقة على خطط الجبهة الشمالية"، وبعد يوم من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي بأن "حقبة جديدة" في جهود الحرب الإسرائيلية قد بدأت.
كما حلقت طائرة عسكرية إسرائيلية فوق العاصمة بيروت وأسقطت ما يبدو أنها مشاعل، تزامنًا مع خطاب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، كما أن الطائرة حلقت "مباشرة فوق المدينة"، وأنه سمع دوي اختراق حاجز الصوت عند دخول الطائرة المجال الجوي لبيروت.
في سياق متصل، قال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، إن قيادة الحزب نجت إلى حد كبير من الهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء، والذي استهدف أجهزة النداء، وأسفر عن مقتل عدد من الأعضاء في لبنان، حيث كانوا يستخدمون أجهزة قديمة بينما تم إرسال الأجهزة الجديدة إلى أماكن أخرى.
وأضاف نصر الله: "في كل الأحوال، كان الهدف هو قتل أكبر عدد ممكن من القادة والمسؤولين، لضرب هيكلية حزب الله وإلحاق الضرر بنظام القيادة والسيطرة".
وأشار إلى أن هذا الهجوم كان يهدف إلى نشر الفوضى والارتباك والضعف داخل حزب الله والمقاومة، لكنه أكد أن ذلك "لم يحدث ولو للحظة واحدة"، وفق رويترز.