إعادة انتخاب ميشال عبس أمينًا عامًا لمجلس كنائس الشرق الأوسط
انطلقت، اليوم، أعمال اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بضيافة دير سيّدة البلمند البطريركي للرّوم الأرثوذكس ومعهد القدّيس يوحنّا الديمشقي اللّاهوتي، في لبنان.
وخلال الاجتماع، تم إعادة انتخاب البروفسور الدكتور ميشال عبس أمينًا عامًا لمجلس كنائس الشرق الأوسط، وذلك لولاية ثانية تمتد أربع سنوات.
أقيم الانتخاب في الجلسة الثانية من اجتماع اللّجنة التنفيذيّة برئاسة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة.
الاجتماع بحضور رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط، مضيف الاجتماع البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة، البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك ورئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكيّة، نيافة الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسيّ الأورشليميّ والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس، ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، والقسّ د. بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الإنجيليّة الأرمنيّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة.
مجلس كنائس الشرق الأوسط
مجلس كنائس الشرق الأوسط مقره في العاصمة اللبنانية بيروت، وهو هيئة دينية تضم العائلات الكنسية الأربع في الشرق الأوسط "الأرثوذكسية، الأرثوذكسية المشرقية، الإنجيلية والكاثوليكية"، وللمجلس مكاتب أخرى في القاهرة وليماسول وعمان والقدس وطهران.
غاية المجلس هو العمل على تعزيز روح الوحدة المسيحية بين الكنائس المختلفة في المنطقة، وذلك من خلال توفير سبل الحوار فيما بينها ومن خلال إقامة الدراسات والأبحاث المشتركة التي تشرح تقاليد الكنائس الأعضاء، وإقامة الصلوات المشتركة، لاسيما أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس المسيحية.
كما تعتبر المدافعة عن حقوق الإنسان والدعوة لتحقيق العدالة والمساواة في المواطنة في دول الشرق الأوسط من أولويات المجلس.