رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محاضرات ولقاءات مع مسئولين.. تفاصيل اليوم الخامس من ملتقى لوجوس للشباب

البابا تواضروس
البابا تواضروس

شهد اليوم الخامس من ملتقى لوجوس لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية داخل مصر، عدة محاضرات وندوات في باقة متنوعة من القضايا والموضوعات.

جاءت المحاضرة الأولى تحت عنوان "كيف أكون كشاب مسيحي مؤثرًا على وسائل التواصل الاجتماعي"، وتحدث فيها القس بولس حليم مدير قطاع التدريب بالمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والقس مرقس صموئيل مسئول خدمة الشباب بإيبارشية بني سويف. 

قد تكون صورة ‏‏‏‏٩‏ أشخاص‏، و‏أشخاص يدرسون‏‏ و‏نص‏‏

استعراض رحلة نجاح بعض الشباب في مجالات مختلفة

فيما تناولت المحاضرة الثانية رحلة نجاح بعض الشباب في مجالات مختلفة، مثل السياسة والقيادة والتعليم والعمل الحر، وجرت مناقشات حول التحديات التي واجهتهم وكيف تغلبوا عليها، والشباب الذين قدموا خبراتهم هم أبانوب جمال، ونيفين إسكندر.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٦‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏


حملت المحاضرة الثالثة عنوان "التسويق الشخصي" وتحدث فيها د. ولاء مراد، حيث تناول موضوع personal branding وأهميته للشباب. واختتمت الفترة الصباحية بمحاضرة لفادي أمير الذي حدث الشباب عن كيفية اكتساب مهارة التحدث أمام الجمهور، متجاوزا مشاعر القلق والخوف والاضطراب.

قد تكون صورة ‏‏‏شخصين‏، و‏كاتدرائية الضريح الوطني لعيد الحبل بلا دنس‏‏ و‏نص‏‏

 البابا تواضروس يستقبل عددًا من المسئولين والشخصيات العامة 

قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏


في سياق متصل، استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، واللواء أركان حرب محب حبشي محافظ بورسعيد، والدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة، ومن أعضاء مجلس النواب د. محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، والكاتب الصحفي عماد خليل، ومرثا محروس ود. دينا عبدالكريم، وم. وجيه عدلي توما، ود. م. ماريان عازر، وم. ألبرت جميل، بحضور عدد من الآباء الأساقفة والكهنة، وذلك في إطار فعاليات ملتقى لوجوس الرابع لشباب إيبارشيات الكرازة المرقسية داخل مصر.

قد تكون صورة ‏‏‏‏٥‏ أشخاص‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏


وتوجه قداسة البابا وضيوفه إلى قاعة القديس أثناسيوس الرسولي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث عقد لقاءً مع شباب الملتقى عُرِضَ في بدايته تقريرا عن ملتقى لوجوس الرابع تحدث خلاله الشباب عن خبراتهم التي تعلموها واكتسبوها في الملتقى حتى الآن، على المستويين الكنسي والوطني مما أضاف إليهم معاني تحمل الفخر والتقدير للوطن والكنيسة. 

قد تكون صورة ‏‏‏‏١١‏ شخصًا‏، و‏مِنبر‏‏ و‏نص‏‏

البابا تواضروس: من حق الشباب أن ينال منا كل الاهتمام 

ثم ألقى قداسة البابا كلمه شكر فيها الحضور، وأشار في مستهل كلمته إلى أنه من حق الشباب أن ينال منا كل الاهتمام، مشددًا أهمية أن يتلقوا جرعة متكاملة ثقافية، دينية، وطنية، فنية، ديرية، من كنيستهم لأن الشباب غال على الوطن والكنيسة ومن حقهم أن يتمتعوا بجذورهم الوطنية والكنسية، وناشدهم قائلًا: "تمتعوا بحياتكم في وطنكم".
وأشاد قداسته بالجهد الكبير الذى يبذل فى الإعداد والتجهيز لهذا الملتقى، والذي يبدأ قبل موعد الملتقى بأكثر من عام، ما يجعل ما يقدم للشباب في الملتقى بمثابة كنز نافع لكل شاب في حياته.

وأكد قداسة البابا على أن الكنيسة هي أحد الكيانات الوطنية وعليها مسئولية كبرى في إعداد المواطن الصالح ليس المواطن الصالح؛ ليكون له نصيب في السماء بل المواطن الصالح للحياة في الوطن والمساهمة في دعمه وبنائه.
يناقش الملتقى الرابع لشباب لوجوس محاور أربعة في إطار عنوانه "خد خطوة" وهي خد خطوة نحو الله، نفسك، مجتمعك، هويتك القبطية.

"معرض لوجوس" على هامش ملتقى لوجوس الرابع للشباب 

نظم ملتقى لوجوس الرابع لشباب إيبارشيات الكرازة المرقسية داخل مصر، معرضًا بعنوان "LOGOS Fair" (معرض لوجوس)، ضم عارضين ممثلين لـ٢٦ مؤسسة وهيئة كنسية وعامة في مجالات مختلفة، ليتعرف شباب الملتقى على أنشطة هذه الهيئات والجهات ويتمكنوا من التواصل معها.

حضر قداسة البابا تواضروس الثاني المعرض كاملًا واستمع لكل العارضين، فيما شرح كل منهم عن خدمات المؤسسة أو الهيئة التي يمثلها وكيفية تقديمها والاستفادة منها.

شارك في المعرض كل من: مؤسسة حياة كريمة والهلال الأحمر المصري مؤسسة فاهم للدعم النفسي ومعهد المشورة بالمعادي والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.

وتحتضن ملتقيات لوجوس للشباب منذ بدايتها عام 2018، شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من جميع الإيبارشيات من خارج وداخل مصر. تحت شعار "العودة إلى الجذور" للشباب من خارج مصر بينما تحمل ملتقيات شباب الداخل شعار "التمتع بالجذور".

وتهدف إلى تأصيل روح الفرح بصورة حيّة مُعاشة في نفوس الشباب، الذين يعدون مستقبل الكنيسة، وتدريبهم على التلامس مع محبة المسيح وسط الضغوط والمشغوليات التي تواجههم في حياتهم اليومية، إلى جانب نتمتع بجذور كنيستنا وبلدنا مصر.