يناقش قضايا المنطقة.. بدء اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط
انطلقت اليوم أعمال اجتماع اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، بضيافة دير سيّدة البلمند البطريركي للرّوم الأرثوذكس ومعهد القدّيس يوحنّا الديمشقي اللّاهوتي، في لبنان.
الاجتماع بحضور رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط، مضيف الاجتماع غبطة البطريرك يوحنّا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الأرثوذكس، ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة، غبطة البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان، كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك ورئيس المجلس عن العائلة الكاثوليكيّة، نيافة الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسيّ الأورشليميّ والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس، ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة، وحضرة القسّ د. بول هايدوستيان، رئيس اتّحاد الكنائس الإنجيليّة الأرمنيّة في الشرق الأدنى، رئيس جامعة هايكازيان في لبنان، ورئيس مجلس كنائس الشرق الأوسط عن العائلة الإنجيليّة.
كما يشارك في الاجتماع الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط البروفسور الدكتور ميشال عبس، وأعضاء اللّجنة التنفيذيّة من مختلف العائلات الكنسيّة ودول الشرق الأوسط.
وانعقدت الجلسة الأولى من اجتماع اللّجنة النفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، اليوم الجمعة في دير سيّدة البلمند البطريركي للرّوم الأرثوذكس ومعهد القدّيس يوحنّا الديمشقي اللّاهوتي، في لبنان.
يترأّس الجلسة نيافة الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسيّ الأورشليميّ والشرق الأدنى للأقباط الأرثوذكس، ورئيس المجلس عن العائلة الأرثوذكسيّة الشرقيّة.
ومن المقرر في ختام الاجتماع، أن يصدر المجتمعون بيانًا ختاميًّا ينتاول شئون مجلس كنائس الشرق الأوسط ومواقفه حول مختلف المسائل الآنية، كما سيتطرّق البيان إلى أبرز قضايا المنطقة ومستجدّاتها.
مجلس كنائس الشرق الأوسط؟
مقره في العاصمة اللبنانية بيروت وهو هيئة دينية تضم العائلات الكنسية الأربع في الشرق الأوسط (الأرثوذكسية، الأرثوذكسية المشرقية، الإنجيلية والكاثوليكية)، وللمجلس مكاتب أخرى في القاهرة وليماسول وعمان والقدس وطهران.
غاية المجلس هو العمل على تعزيز روح الوحدة المسيحية بين الكنائس المختلفة في المنطقة، وذلك من خلال توفير سبل الحوار فيما بينها ومن خلال إقامة الدراسات والأبحاث المشتركة التي تشرح تقاليد الكنائس الأعضاء، وإقامة الصلوات المشتركة، لاسيما أسبوع الصلاة من أجل وحدة الكنائس المسيحية.
كما تعتبر المدافعة عن حقوق الإنسان والدعوة لتحقيق العدالة والمساواة في المواطنة في دول الشرق الأوسط من أولويات المجلس.
عند تأسيس المجلس عام 1974 كان يضم كنائس العائلة الأرثوذكسية والعائلة الأرثوذكسية المشرقية والعائلة الإنجيلية، ولاحقا عام 1990 م انضمت العائلة الكاثوليكية للمجلس بكنائسها السبع الموجودة في المنطقة.