"من ذاكرة السينما المصرية".. أمسية سينمائية حول رواد الصناعة بمؤسسة مجراية الثقافية
تحل المخرجة ماريان خوري، في السابعة من مساء اليوم الجمعة، ضيفًا على أمسية سينمائية بعنوان "من ذاكرة السينما المصرية"، تنظمها مؤسسة مجراية الثقافية بمدينة ملوي في محافظة المنيا.
أمسية من ذاكرة السينما المصرية
وتتضمن الأمسية السينمائية، عرضًا لفيلم "عاشقات السينما"، بحضور المخرجة والمنتجة ماريان خوري، ويستعرض بشكل وثائقي مراحل وشخصيات هامة في تاريخ صناعة السينما.
"عاشقات السينما"، فيلم تسجيلي عن حياة 6 رائدات للسينما المصرية منذ بدايتها في العشرينيات، منهن المنتجة آسيا، والكاتبة الفنانة المنتجة ومؤلفة الموسيقي والمخرجة بهيجة حافظ، والمنتجة والممثلة ماري كويني، وغيرهن ممن تحدين التقاليد المحافظة في المجتمع، من أجل فعل شيء يحبونه، وينقلنا الفيلم من الماضي إلى الحاضر ليوضح دورهن الكبير.
أما ضيفة أمسية "من ذاكرة السينما المصرية"، ماريان خوري، فهي مخرجة مصرية، من مواليد القاهرة فى 2 أكتوبر 1958، حصلت على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1980، ثم حصلت على الماجستير فى علوم الاقتصاد من جامعة اكسفورد بالمملكة المتحدة عام 1982.
شاركت في إدارة شركة أفلام مصر العالمية (يوسف شاهين وشركاه) منذ 1984، وعملت كمنتج منفذ لعدد كبير من الأفلام مع المخرج يوسف شاهين، أهمها: وداعًا بونابرت، اليوم السادس، إسكندرية كمان وكمان، القاهرة منورة بأهلها، الآخر، سكوت ح نصور.
"عندي صورة" لـ محمد زيدان
وضمن فعاليات برنامج "من ذاكرة السينما المصرية"، يُعرض في نفس التوقيت ــ السابعة من مساء الجمعة ــ فيلم "عندي صورة"، من إخراج محمد زيدان.
بمساعدة كمال الحمصاني أحد أقدم مساعدي الإخراج في مصر، يُقدم المخرج محمد زیدان فیلمًا وثائقیًا عن مطاوع عویس؛ حول أقدم كومبارس في تاریخ السینما المصریة والذي عمل في أكثر من 1000 فیلم ولكن المخرج یجد نفسه عالقًا بین كیف یرید أن یصنع فیلمه، وبین طریقة صنع الفیلم من وجهة نظر الصدیقین كمال ومطاوع.