رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"يوم آخر للقتل" على طاولة نادي القصة بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

الكاتبة هناء متولي
الكاتبة هناء متولي مع روايتها

يوم آخر للقتل، رواية الكاتبة هناء متولي، محور أمسية جديدة من أمسيات نادي القصة بمكتبة مصر العامة بالمنصورة، والتي تعقد في تمام السادسة من مساء بعد غد السبت، والموافق 24 أغسطس الجاري.

تفاصيل مناقشة رواية يوم آخر للقتل

ويتناول الرواية بالنقد والنقاش والتحليل كل من، الكاتب الناقد  ممدوح رزق ــ الكاتب إبراهيم أحمد ــ الكاتب محمود سمرة ــ الكاتبة  حنان ماهر ــ الكاتب محمد عطوة ــ الكاتب نبهان رمضان، وتدير الأمسية الشاعرة الناقدة دكتورة رشا الفوال. ويقدم أعضاء نادي القصة مكتبة مصر العامة بالمنصورة رؤى نقدية للرواية.

وكانت رواية “يوم آخر للقتل”، للكاتبة هناء متولي، قد صدرت مطلع العام الجاري بالتزامن مع الدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عن الدار المصرية اللبنانية.

وبحسب الكاتبة هناء متولي، فإن روايتها “يوم آخر للقتل” تتناول الريف في الوقت الحاضر، الريف المختلف عما اعتدنا علي مشاهدته في الأفلام والمسلسلات أو في كتابات وروايات قديمة ككتابات الأساتذة خيري شلبي ومحمد البساطي.

كما تتناول الرواية التغيرات التي أصابت الريف المصري في وقتنا الراهن. ورغم التكولوجيا والتطور، إلا أن الريف مازال أسير الخرافات التي لم يحصل علي حصانة منها. روايتي يوم آخر للقتل كتبتها في شكل غرائبي أهل القرية كل يوم يستيقظون على جثة غريقة ووكل هذه الجثث لنساء فقط هنا يميل الناس إلي الحل الأسهل وتفسير هذه الظاهرة ــ جثث النساء الغرقة ــ بلعنة ملتصقة بالنساء، دون البحث عن أسباب حقيقية، مما يدفع بطلات الرواية للدفاع عن أنفسهن، لكن في النهاية نري نماذج من صور القهر الذي تتعرض له النساء خاصة في الريف مثل الختان والمشاكل المتعلقة بالميراث وغيرها من المشكلات التي لم تأخذ النساء فيها حقهن بصورة حقيقية إلا بشكل صوري فقط.

وعن بطلة الرواية يوم آخر للقتل، تضيف “متولي”: شخصية "ظريفة" وهي إحدى شخصيات روايتي "يوم آخر للقتل"، مهمة شديدة التعقيد، ظريفة ليست شخصية رئيسية لكنها كانت محركًا أساسيًا للحدث واللعنة والتشابك بين كل الأطراف.

لقد بدأت حكاية ظريفة أولًا، ثم بدأت اللعنة، ثم صُنعت الحكاية، تدفع النساء دائمًا ثمن خلقهن إناث خاصة في المجتمعات المنغلقة على ذواتها وتقاليدها الشعبية، لنقل أن الثمن يدفع منذ الصغر، يصاحب أول دورة شهرية في أعمارهن الصغيرة، تلك التجربة الصعبة المصاحبة للألم والدماء والشعور بالعار.