رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع حالات الإنفلونزا والاحتباس الحراري: ما هي العلاقة بينهما؟

الاحتباس الحراري
الاحتباس الحراري

 يُعتقد أن تغير المناخ والاحتباس الحراري العالمي لهما تأثيرات كبيرة على صحة الانسان، كما أن هناك علاقة بين ارتباط الاحتباس الحراري والارتفاع الحاد في عدد حالات الإصابة بالأنفلونزا لعدة عوامل.

في البداية يمكن تعريف الاحتباس الحراري باختصار بأنه الظاهرة التي يؤدي فيها امتصاص وإصدار الأشعة تحت الحمراء إلى تسخين سطح الأرض نتيجة ازدياد تركيز الغازات الدفيئة في الهواء الجوي، الزيادة الأخيرة في نسبة غاز ثنائي أكسيد الكربون في الجو (CO2).

تغير المناخ والأنماط الموسمية:

وفقا لموقع hindustantimes يؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى تغيير أنماط درجات الحرارة وهطول الأمطار، مما قد يؤثر على توقيت ومدة المواسم. وقد يؤدي هذا إلى تحولات في توقيت وشدة مواسم الإنفلونزا، مما قد يؤدي إلى إطالة أو تغيير وقت نشاط فيروسات الإنفلونزا. وهذا يزيد من تعرض الناس للمرض.

درجة الحرارة وبقاء الفيروس:

قد تسمح درجات الحرارة المرتفعة لبعض الفيروسات، بما في ذلك فيروسات الإنفلونزا، بالبقاء على قيد الحياة لفترات أطول خارج المضيف. وقد يؤدي هذا إلى زيادة احتمالات انتقال العدوى في بيئات معينة.

تغيرات السلوك البشري:

يمكن للتغيرات في المناخ أيضًا أن تؤثر على سلوك الإنسان، مثل قضاء المزيد من الوقت في الداخل أو التغيرات في أنماط الهجرة، مما قد يؤثر على انتشار الأمراض المعدية مثل الأنفلونزا.

عوامل بيئية وحيوانية:

يؤثر تغير المناخ على النظم البيئية ويمكن أن يؤدي إلى تغييرات في موائل الحيوانات وسلوكياتها، ويمكن أن يؤثر هذا على انتشار وانتقال الأمراض الحيوانية المنشأ (تلك التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر)، والتي قد تشمل بعضها فيروسات الإنفلونزا، وتؤثر على البشر بشدة.

تأثيرات صحية:

يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم نقاط الضعف الصحية لدى السكان، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى مثل الأنفلونزا بسبب الإجهاد، سوء التغذية، أو النزوح بسبب الأحداث الجوية القاسية.