رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«اللاتينية» تحتفل بذكرى القديس لورنسيوس البرِندِسي

الكنيسة اللاتينية
الكنيسة اللاتينية

تحتفل الكنيسة اللاتينية بذكرى القدّيس لورنسيوس البرِندِسي الكاهن ومعلِّم الكنيسة، الذي ولد 1559 انضم الى رهبنة الكبوشيين، فعلّم اللاهوت وقام بمهام أخرى في الرهبنة. تجول في اوروبا واعظاً شهيراً وناجعاً. له مؤلفات كثيرة في بيان أمور الايمان. توفي في ليشبونة في البرتغال عام 1619.

وألقت الكنيسة عظة احتفالية قالت خلالها: أن نخلِّص أحدهم إنّما هو عمل من أعمال الرّحمة. "رَحمَة الإِنسانِ لِقَريبه أَمَّا رَحمَةُ الرَّبِّ فلِكُلِّ ذي جَسَد: يُوَبَخ وُيؤَدَبُ وُيعَلِّمُ ويَرُدُّ كالرَاعي رَعِيَّتَه. يَرحَمُ الَّذينَ يَقبَلونَ التَّأديب وُيبادِرونَ إِلى أحْكامِه".

لا يحتاج الناس الأصحّاء إلى طبيب، طالما هم بخير؛ وعلى العكس من ذلك يلجأ المرضى إلى فنّه. وبنفس الطريقة ، في هذه الحياة ، نكون مرضى بسبب رغباتنا المستهترة، ومن خلال نواقصنا... ومشاعر شغف أخرى: نحن بحاجة إلى مخلّص... نحن المرضى، نحتاج إلى المخلّص. كضالّين، نحن بحاجة إلى من يرشدنا؛ كعميان، إلى من يعطينا النور؛ كعطاش، إلى ينبوع ماء حيّ الذي "أولئك الذين يشربون منه لن يعطشوا أبداً" . كأموات، نحن بحاجة إلى الحياة؛ كقطيع، إلى الراعي؛ كأطفال، إلى مربّي: نعم، كلّ البشريّة بحاجة إلى الرّب يسوع...

"سَوْفَ أَتَطلَّبُ المَفقودَةَ وَأَرُدُّ الشَّارِدَةَ وأَجبُرُ المَكْسورَةَ وأُقَوِّي الضَّعيفَةَ وأَحْفَظُ السَّمينَةَ والقَوِّية، وأَرْعاها بِعَدْلٍ". هذا هو وعد الرَّاعي الصالح. إجعلنا نرعى كقطيع، نحن الصغار؛ يا معلّم، أعطنا بكثرة قوتك، الذي هو العدل! كن راعينا حتّى جبلك المقدّس، إلى الكنيسة المرتفعة، التي ترتفع فوق السحاب وتمسّ السماء. لقد قال "وسأكون راعيهم وبالقرب منهم" .. "لم آتِ لأُخدَم بل لأخدم." ولهذا يُظهره لنا الإنجيل مُتعَباً، هو الذي يُتعِب نفسه لأجلنا والذي وعد "أن يمنح نفسه فداء عن الكثيرين".

وتحتفل الكنائس المختلفة في مصر القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية والروم الأرثوذكس والإنجيلية والأسقفية الانجليكانية بعدة مناسبات مهمة.