الإشعاعي والجراحي الأبرز .. أنواع علاج سرطان الرحم
يتطور سرطان عنق الرحم في عنق الرحم لدى المرأة ويرتبط بفيروس الورم الحليمي البشري عالي الخطورة - وهو فيروس شائع للغاية ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وفي حالة سرطان عنق الرحم، تلعب الجراحة دورًا حاسمًا، حيث تتضمن الإزالة الشاملة للرحم والمبيضين والعقد الليمفاوية الإقليمية المعروفة باسم استئصال الرحم وتشريح العقد الليمفاوية الحوضية.
ووفقا لموقع hindustan times ومع ذلك، في النساء الشابات، يمكن إجراء جراحات الحفاظ على الخصوبة التي تنطوي على إزالة عنق الرحم فقط مع جزء من الأنسجة المحيطة. وعلى الرغم من الفوائد المحتملة، فإن التقنيات الأقل توغلاً لم تكتسب قبولًا واسع النطاق بسبب التقارير المتضاربة بشأن نتائجها على المدى الطويل.
العلاج الإشعاعي المكمل للجراحة:
يعد العلاج الإشعاعي، سواء بمفرده أو بالاشتراك مع العلاج الكيميائي (العلاج الكيميائي الإشعاعي)، العلاج الأكثر شيوعًا لسرطان عنق الرحم المتقدم موضعيًا. تتيح التطورات التكنولوجية، مثل العلاج الإشعاعي المعدل الشدة (IMRT) والعلاج الإشعاعي الموجه بالصور (IGRT)، استهداف الأورام بدقة مع تقليل الضرر الذي يلحق بالأنسجة السليمة المحيطة، وتقليل السمية المرتبطة بالعلاج وتحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.
دور العلاج الكيميائي:
السيسبلاتين هو العقار الكيميائي الأكثر استخدامًا. عند تناوله مع العلاج الإشعاعي، فإنه يعمل كمحفز للحساسية الإشعاعية، مما يعزز نتائج العلاج.
دور العلاج المناعي في علاج سرطان عنق الرحم:
في حين أن العلاج المناعي له دور معروف في بعض حالات سرطان عنق الرحم النقيلي (المرحلة الرابعة)، فإن دوره في علاج السرطانات المتقدمة محليًا لا يزال غير مثبت وقابل للنقاش
قد لا يسبب سرطان عنق الرحم أي أعراض في البداية، ولكن مع نموه، قد يتسبَّب في ظهور بعض الأعراض والمؤشرات، مثل:
نزيف مهبلي بعد الجماع، أو بين الدورات الحيضية، أو بعد انقطاع الطمث.
غزارة نزيف الحيض واستمراره لفترة أطول من المعتاد.
إفرازات مهبلية مائية ودموية قد تكون غزيرة وذات رائحة كريهة.
ألم بالحوض أو ألم أثناء الجماع