30 يونيو تضع الوادى الجديد على الخريطة الاستثمارية: ماذا قال الرئيس للمحافظ؟

كان لثورة 30 يونيو آثار إيجابية كبيرة على محافظة الوادي الجديد ووضعها على خريطة الاهتمام والتنمية بفضل رؤية القيادة السياسية والحكومة المصرية. 

فبعد تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في البلاد 2014 كانت رؤية القيادة السياسية ثاقبة نحو هدف التنمية والتعمير في صحراء مصر بجميع نواحيها أبرزها الصحراء الغربية في محافظة الوادي الجديد والعوينات ومحافظة أسوان وتوشكي وربطهما بطرق ومحاور لسهولة نقل الإنتاج لميناء شحن التصدير والأسواق المحلية بجميع مناحي الجمهورية.

وفي 2019 اجتمع الرئيس السيسي مع اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، بمشاركة د.مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وبحضور وزاري موسع.

وأكد الرئيس خلال الاجتماع حرص الحكومة على متابعة تنفيذ الخطط التنموية والبرامج الخدمية المقدمة للمواطنين على مستوى الجمهورية، فضلًا عن إتاحة الفرصة للتفاعل بشكل مباشر وصريح مع الجهات المركزية للدولة لتسليط الضوء على التحديات التي تواجهها المحافظات في أداء مهامها والعمل على تذليل أية صعوبات في هذا الصدد، بالإضافة إلى تعزيز المشاركة المجتمعية في عملية اتخاذ القرار ونقل نبض الحكومة في متابعتها لإدارة شئون الدولة.

وكانت هناك توصيات كبيرة من الرئيس السيسي لمحافظة الوادي الجديد لوضع المحافظة على خريطة التنمية والاستثمار، مؤكدًا أن الوادي الجديد تعتبر إحدى المحافظات الواعدة بفرصها الاستثمارية المتنوعة، خاصةً مع التطور الذي تشهده حاليًا شبكة الطرق القومية لربط المحافظات ببعضها البعض.

ووجه السيسى بتعزيز التنسيق بين المحافظة والوزارات المعنية للنظر في إمكانية تنفيذ مقترحاتها وتلبية متطلباتها عقب دراستها بصورة متكاملة، والعمل على تنمية مسار الزراعة والإنتاج الحيواني بالمحافظة والتي تتميز بها منذ زمن بعيد، والتركيز على جودة إنتاج التمور المحصول الاستراتيجي الهام بالمحافظة، للحفاظ على تراث المنطقة واستغلال مقومات النجاح التي تتمتع بها الوادي الجديد

كما وجه الرئيس بإنشاء مجمع نموذجي مميكن بمحافظة الوادي الجديد يضم كافة المقرات الفرعية للأجهزة والمصالح الحكومية، وكذلك استمرار العمل على تقنين وتسوية التعديات على الأراضي بالمحافظة لضمان صون موارد الدولة، إضافة إلى دراسة التوسع في استخدام الطاقة الشمسية للقضاء على مشكلة الاستهلاك المفرط للمياه من الآبار الجوفية في عملية الزراعة، فضلًا عن دراسة سبل التحفيز للقضاء على ندرة الأطباء بالمحافظات النائية بشكلٍ عام والوادي الجديد على وجه الخصوص.

ومنذ هذا الاجتماع وتغيرت محافظة الوادي الجديد للافضل وجعلها الظهير الاخضر لمصر بعد التوسع الزراعي الكبير الذي طال قري ونجوع المحافظة بفضل رؤية القيادة السياسية 

وتعتبر ثورة 30 يونيو نقطة فارقة في التاريخ المصري الحديث، حيث انتقلت بمصر من مرحلة التدهور والانهيار إلى مرحلة البناء والتعمير، فقد شهدت مصر في أعقاب الثورة المجيدة تغييرا جذريا طال كل مناحي الحياة، لتعلن انطلاق الجمهورية الجديدة.