رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأونروا ترصد أوضاع أهالى قطاع غزة المأساوية بعد 9 أشهر من الحرب

غزة
غزة

نددت المتحدثة باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" لويز ووتريدج السبت، بالأوضاع الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون المحاصرون في قطاع غزة منذ 9 أشهر.

وقالت إن الفلسطينيين في قطاع غزة أجبروا على العيش في مبان أو مخيمات دمرها القصف الإسرائيلي بجوار أكوام ضخمة من القمامة، واصفة هذه الأوضاع بأنها "لا تطاق".
وعرضت ووتريدج في إفادة صحفية الظروف المعيشية "القاسية للغاية" والمأساوية في قطاع غزة.
وعادت ووتردج إلى غزة يوم الأربعاء الماضي بعد قضائها شهرًا خارج القطاع، مشيرة إلى أن الوضع في تلك الفترة "تدهور بشكل كبير".
وأضافت "اليوم هو الأسوأ على الإطلاق، ولا أشك في أن الغد سيكون الأسوأ على الإطلاق مرة أخرى".
وأشارت إلى أنه وبعد 9 أشهر من الحرب فقد "دمر" قطاع غزة كاملًا، موضحة أنها "صدمت" لدى عودتها إلى خان يونس جنوب قطاع غزة.
ولفتت الى أنه مع عدم وجود حمامات، "يقضي الناس حاجتهم في أي مكان يمكنهم قضاء حاجتهم فيه".
ولفتت إلى صعوبة جلب الوقود إلى غزة وتوزيعه بأمان، الأمر الذي يؤثر على القدرة على إيصال المساعدات، محذرة من أنه "بدون الوقود، ستتوقف الاستجابة الإنسانية بالفعل".
وشددت على أن أهالي القطاع نصبوا خيامًا مؤقتة على بعد نحو 150 مترًا من تكدس نحو 100 ألف طن من النفايات، مضيفة أن "السكان يعيشون وسط ذلك"، محذرة من أنه "مع ارتفاع درجات الحرارة، فإن ذلك يزيد من بؤس الظروف المعيشية".
وأشارت الى أن المناشدات الموجهة إلى السلطات الإسرائيلية للوصول إلى مكبات النفايات تُرفض في كثير من الأحيان.
وتطرقت أيضًا إلى انعدام الأمن الغذائي في القطاع، مشيرة إلى تأثيره الواضح على الفلسطينيين، وأوردت "عندما أرى زملائي وأصدقائي هنا، لا يمكن التعرف عليهم بشكل واضح، لأنه بعد عدم الحصول على الغذاء لفترة طويلة، تبدأ بالتقدم في السن، وتبدو في وضع غير صحي، ويتغير لون بشرتك". 
وخلصت إلى أنه "من غير المقبول أن يعاني الناس كل ذلك وأن يعاملوا بهذه الطريقة".