كيف وثقت ريشة التشكيليين سقوط "الحاضنة الشعبية" للإخوان فى مصر؟
يعد الفن وسيلة لحفظ الهوية، والحوار الحسي بين المجتمعات منذ القدم وحتى يومنا هذا، ومن بين الفنون التي توثق بصريًا ما تمر به الشعوب والمجتمعات الفن التشكيلي الذى يتأثر بالأحداث وسرعان ما تترجمه ألوان مبدعيه فى لوحات تصلح للتأريخ لاحقًا.
ومن بين الأحداث التي تأثر بها الفن التشكيلي في مصر ثورة 30 يونيو 2013 وخروج ملايين المصريين على جماعة الإخوان؛ وهو خروج في دلالته يعبر عن سقوط "الحاضنة الشعبية" لتلك الجماعة بعد أن اتخذت من المظلومية خطابًا لها في وسائل إعلامها منذ عودتها فى النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضى وإلى الثورة الشعبية في الثلاثين من يونيو.
أمير وهيب.. لوحة 30 يونيو التي رسمها كرد فعل وكرد للجميل
من أبرز اللوحات الفنية التي وثقت ثورة الثلاثين من يونيو لوحة 30 من يونيو للفنان المصري أمير وهيب الذي زين بها معرضه فى عام 2020؛ والتي قال عنها: ليس بالضرورة أن يتاثر الفنان فى كل مجالات الفن، بأي حدث ويترجمه إلى "فعل " عمل فنى سواء كانت أغنية أو فيلم أو لوحة أو غيره، إلا اذا كان نابع من القلب لأن أهم حاجة فى الفن أن يكون صادر من القلب كفعل طبيعى، لأن الفعل عادة جميل والافتعال شىء قبيح.
وأوضح أمير وهيب، أن 30 يونيو حدث في حد ذاته " فعل جميل " وهو صادر من قلب المصريين بمنتهى الطبيعية، مضيفا أنه رسمه كرد فعل وكرد للجميل، اللوحة تصور المشهد من الإسكندرية والناس مخيرين أمام البحر."
40 فنانا من 15 دولة يرسمون لوحة فنية احتفالا بذكرى 30 يونيو
فى الثلاثين من يونيو عام 2021، شارك 40 فنانا من 15 دولة في لوحة فنية رائعة على جزيرة «براديس» بشواطئ مدينة الغردقة، بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو، ضمن فعاليات كرنفال الغردقة الدولى للفنون والذي استضافته المدينة في دورته الرابعة، وتم اهداء اللوحة لمسؤولي الجزيرة بمناسبة احتفالات ذكري ثورة يونيو ليتم وضعها كنصب تذكاري يعكس عظمة مصر أمام السائحين الأجانب من زوار الجزيرة.
أحمد خلف يحتفل بالذكرى العاشرة لـ30 يونيو
احتفل الفنان أحمد خلف بالذكرى العاشرة من ثورة الثلاثين من يونيو العام الماضى؛ حيث رسم كاريكاتير عن الذكرى العاشرة للثورة في كاريكاتيره ثورة 30 يونيو؛ والتي تعد بمثابة وسام على صدر كل مصري يفتخر ببلاده.
