رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسط ترقب عالمى.. سيناريوهات التصعيد بين حزب الله وإسرائيل

غزة
غزة

تتصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله اللبناني مع التحركات العسكرية والتصريحات النارية من الجانبين. النزاع بدأ منذ الثامن من أكتوبر الماضي، وتزايدت حدة العنف بين الطرفين في ظل استمرار الحرب على غزة. وأعلن حزب الله عن عزمه استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى تتوقف عملياته العسكرية في القطاع.

مع استمرار هذا التوتر، يترقب العالم التصعيد المحتمل والتداعيات التي قد تنجم عنه على الساحة الإقليمية والدولية. من خلال تحليل آراء خبراء في الشئون السياسية والعسكرية، يستعرض "الدستور" في السطور التالية السيناريوهات المتوقعة وكيفية تطور الأحداث في المستقبل القريب.

يتوقع مراقبون أن تشهد المرحلة المقبلة تصعيدًا محدودًا يتمثل في عمليات قصف متبادلة واشتباكات على الحدود، دون أن ينزلق النزاع إلى حرب شاملة. يُضاف أن هذا السيناريو قد يكون نتيجة لرغبة الطرفين في تجنب التدخلات الدولية والضغوط المتزايدة من المجتمع الدولي لاحتواء النزاع.

وأكد المراقبون أن حزب الله يسعى للحفاظ على قوته الداخلية، بينما تتجنب إسرائيل المشاركة في مواجهة قد تؤدي إلى خسائر كبيرة وتعرض استقرار المنطقة للخطر.

الحرب الشاملة قد تؤدي إلى تدخلات إقليمية ودولية واسعة، وستكون لها تداعيات كارثية على المدنيين والبنية التحتية في كلا البلدين.

هل يمكن نجاح  التهدئة؟

وهناك إمكانية أيضًا للوصول إلى تهدئة مؤقتة بوساطة دولية، خاصة إذا تدخلت الأمم المتحدة أو دول مؤثرة مثل فرنسا وروسيا للضغط على الطرفين لوقف التصعيد.

وقد تنجم هذه التهدئة عن مفاوضات سرية تهدف إلى تخفيض التوترات وتجنب اندلاع حرب جديدة في المنطقة. يعتمد هذا السيناريو بشكل كبير على قدرة المجتمع الدولي على ممارسة الضغط على إسرائيل وحزب الله لتحقيق التهدئة.

ورغم عدم وضوح مستقبل التوترات بين إسرائيل وحزب الله، فإن السيناريوهات المحتملة تتراوح بين التصعيد المحدود والحرب الشاملة، مع فرصة موجودة لتحقيق تهدئة مؤقتة بوساطة دولية. يظل الأمل متعلقًا بجهود المجتمع الدولي لتجنب اندلاع نزاع مدمر جديد في المنطقة، مع مراعاة تأثيراته المحتملة على المدنيين والأوضاع الإنسانية على كلا الجانبين.