رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد اغتيال قيادى حماس "رائد سعد".. من التالى فى قائمة الاغتيالات الإسرائيلية؟

رائد سعد
رائد سعد

كشفت تقارير في الإعلام الإسرائيلي أمس السبت عن محاولة اغتيال رائد سعد، أحد أبرز قادة حركة حماس في قطاع غزة، وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن سعد، رئيس دائرة العمليات في حماس. قُتل في التفجيرات التي وقعت في منطقة مدينة غزة، ونتيجة لذلك، وفقًا لتقارير فلسطينية قتل أكثر من 42 فلسطيني في الغارات التي استهدفت مخيم الشاطئ وحي التفاح. في حين لم تؤكد حماس نجاح الاغتيال من عدمه.

هجوم على المبنى

رائد سعد (أبومعاذ) هورئيس قسم العمليات في الذراع العسكرية لحركة حماس وهو الرجل الرابع في البنية التنظيمية لحركة حماس، ولديه دور كبير في اتخاذ القرار على مستوى القيادة، كما أنه يمتلك معلومات استخباراتية كبيرة، ويعرف بعمق مبنى شبكة الأنفاق، الجهاز الصاروخي والمواقع السرية التي تستخدمها حماس ونشطائها.

كما أن "أبومعاذ" كان من قادة حماس الذين أداروا الحرب مع إسرائيل في عملية "حارس الأسوار" عام 2021، وبعد فك الارتباط عام 2005 شغل سعد قائد وحدة مدينة غزة في الذراع العسكرية لحركة حماس وكان شخصية رئيسية على مدار سنوات في الحركة.

عملية اغتياله تمت عن طريق هجوم على المبنى الذي اختبأ فيه في مخيم الشاطئ، وهوأكبر مخيم للاجئين شمال غرب غزة، ويذكر أن "أبومعاذ" كان مستهدفا من قبل الجهاز الأمني الإسرائيلي منذ بداية الحرب وحتى قبلها، نظرا للدور الكبير الذي يقوم به.

قائمة الاغتيالات الإسرائيلية

استعرضت القناة N12 الإسرائيلية قائمة الأهداف المحتملة لقادة حماس الذين تسعى إسرائيل لاغتيالهم.

وعلى رأس القائمة، قائد حماس في غزة يحيى السنوار، الذي كان من قادة الهجوم في السابع من أكتوبر في غلاف غزة، ومكث السنوار في السجون الإسرائيلية قرابة الـ23 عاما وأطلق سراحه عام 2011 في إطار صفقة شاليط، وذكر التقرير أن السنوار رفض قبل الإفراج عنه التوقيع على التزام بالتوقف عن القيام بعمليات عدائية، ورغم ذلك أفرج عنه، لأن شقيقه كان أحد خاطفي جلعاد شاليط.

محمد السنوار

هو شقيق قائد حماس في غزة يحيى السنوار، شغل في الماضي منصب قائد لواء خان يونس التابع للذراع العسكرية لحركة حماس وكان أحد خاطفي جلعاد شاليط. وظهر السنوار في شريط فيديو نشره الجيش الإسرائيلي في شهر ديسمبر الماضي وهو يقود مشروع بناء نفق شمال القطاع، ويتجول بسيارة داخل نفق ضخم عثر عليه شمال قطاع غزة وعلى بعد 400 متر فقط من معبر إيرز.

محمد الضيف

هو قائد الجناح العسكري لحركة حماس وهو مطلوب في إسرائيل منذ أكثر من ثلاثين عامًا وكان قد نجا من أربع محاولات اغتيال في إسرائيل، ويطلق عليه البعض "رئيس أركان حماس"، وبالنسبة لإسرائيل هو أحد المخططين لهجوم 7 أكتوبر.

إسماعيل هنية

شغل هنية على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية منصب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. ويعتبر هنية، الموجود حاليا في قطر، الشخص الذي يوجه الحركة من الخارج، وتعزز موقف هنية في حماس على مر السنين، واكتسب زخما حقيقيا خلال الانتفاضة الثانية. وهنية من بين قادة صفقة شاليط، وكان قد نجا من محاولة اغتيال في يوليو 2014 بعد قصف منزله في غزة خلال عملية الجرف الصامد، ونجا من الاغتيال لعدم تواجده بمنزله أثناء الهجوم

خالد مشعل

أحد كبار قادة حماس منذ اغتيال أحمد ياسين. وكان أيضًا أحد قادة صفقة شاليط وشغل منصب رئيس المكتب السياسي للحركة، وفي عام 2017، وحاولت إسرائيل اغتيال مشعل في الماضي، ولكن دون جدوى. وفي سبتمبر 1997، حاول الموساد القضاء عليه عن طريق تسميمه في الأردن لكنه فشل.

رافع سلامة

قائد لواء خان يونس في الذراع العسكرية في حركة حماس ويدير مركز القتال في المنطقة. وكان له دور باختطاف جلعاد شاليط ونجا من اغتيال أيضًا في السابقة.

محمد شبانة

قائد لواء رفح في الذراع العسكرية لحركة حماس، وفي أكتوبر الماضي اغتيل اثنان من أبنائه واللذين كانا من قوات النخبة، في شهر مايو، جرت محاولة لاغتياله، بعد استهداف نفق مكث فيه، لكنه نجا.

عزالدين حداد

قائد لواء غزة ويعتبر أحد الشخصيات المركزية في النظام العسكري لحماس، وداهم الجيش الإسرائيلي منزله في شهر يناير الماضي في حي درج التفاح- وعثر هناك على صور أشارت إلى علاقته مع قادة آخرين في حماس.

منذ بداية الحرب في غزة في أكتوبر ماضي، نجحت سرائيل فى اغتيال عدد من القادة، منهم صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي اغتيل بغارة استهدفت مكتبه في الضاحية الجنوبية، وأيمن نوفل قائد لواء مخيمات المركز والذي اغتيل في 17 أكتوبر الماضي، كما اغتال الجيش الإسرائيلي القيادي أحمد غندور في 26 نوفمبر الماضي، ووفقا للتقرير كان لغندور دورا مركزيا في قيادة هجوم 7 أكتوبر، وكذلك مروان عيسى، الرجل الثالث في قيادة حركة حماس الذي اغتيل في 11 مارس الماضي في غارة جوية بمخيم النصيرات واعتبرت عملية اغتياله الأهم حتى الآن التي نفذتها إسرائيل في قطاع غزة.