رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإثنين.. مناقشة رواية المسحورة لـ رشا سمير بـ«قنصلية الثقافى»

غلاف الرواية
غلاف الرواية

رواية "المسحورة" أحدث إبداعات رشا سمير، الصادرة مؤخرًا عن الدار المصرية اللبنانية للنشر، محور الأمسية التي يحتضنها مركز قنصلية الثقافي.

تفاصيل أمسية رواية “المسحورة” 

ففي السابعة من مساء الإثنين المقبل تحل الروائية رشا سمير في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات مركز قنصلية الثقافي، بمقره الكائن بوسط القاهرة من ميدان طلعت حرب، لإطلاق ومناقشة روايتها الصادرة عن الدار اللبنانية تحت عنوان "المسحورة".

وتقع رواية "المسحورة" في 460 صفحة من القطع الوسط، تتناول أحداثها تقاليد الأمازيغ وأساطيرهم وعاداتهم بل وتاريخهم البعيد.. أحداثها تتلاحق ما بين العشق والغموض والأساطير.

يلتقي أبطال رواية "المسحورة"، التي استغرقت كتابتها رشا سمير 4 أعوام، عن طريق صدفة لا تربطهم فيها إلا أحلامهم الصغيرة في مغامرة كبيرة يبحثون فيها عن الأمل.

وبحسب ناشر رواية "المسحورة": في هذه الرواية تصطحبنا رشا سمير في رحلة تبدأ من خلف جبال الأطلس، فوق رمال الصحراء الموحشة، تبدأ المغامرة من قرية "آيت أمغار" وتنتقل بنا عبر البلدان لترسو أخيرا في "بستان الجبل الأبيض".

ومما جاء في رواية "المسحورة" نقرأ: دخل من الباب الشرقي للواحة، يبحث عن حُلمٍ قديم.. عن مخطوطٍ غير مكتمل.. عن عروس غلبها العشق. لاح له في الأفق البعيد تل صغير.. سأل عنها علها تختبئ خلف هذا التل.. أجابوه: "احترس منها.. إنها (صخرة العاشق)، صخرة مسحورة تجذب إليها الرجال، إذا لمسْتَها ستدخل في غفوة طويلة لن تستيقظ منها إلا بالموت". لم يبالِ وانطلق نحوها باحثًا عن محبوبته "المسحورة"، وعن قَدَر عسى أن ينقذه من غفوة العاشق. فهل يصل إليها؟! ربما.. أو.. هكذا تقول الأسطورة.

تبقي الإشارة إلي أن "رشا سمير"، طبيبة أسنان وكاتبة روائية، صدر لها العديد من الأعمال السردية الروائية نذكر من بينها: جواري العشق ــ بنات في حكايات- حب خلف المشربية- معبد الحب- للقلب مرسي أخير- سألقاك هناك- حواديت عرافة. فضلا عن مؤلفاتها الأخرى ومنها كتاب: "يعني إيه راجل؟ في جزءين"، ومجموعة قصصية بعنوان "دويتو".